ويؤكد اتحاد الكتاب أن مصر الآن فى حالة حرب مع الإرهاب الدولى، وأن العالم قد دخل مرحلة تتطلب تعاون الجماعة الدولية كلها لمحاصرة الإرهاب الذى بات يهدد القارات جميعًا، لقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن ما أعلنته مصر للعالم مرارًا وتكرارًا بأن مقاومتها للإرهاب هى مقاومة للإرهاب الدولى قبل أن تكون مقاومة لإرهاب محلي، صحة وعى القيادة السياسية وتوجهها وإدراكها لطبيعة المخاطر القائمة، وستظل مصر بجيشها الباسل، الذى يقود حربه ضد المفسدين فى الأرض الذين يستخدمون الدين ستارًا لأغراضهم الدنيئة وهم أبعد ما يكونون عنه رائدة فى حربها ضد إرهاب يستشرى كل يوم ويمثل تحدّيًا حضاريًّا للإنسانية جمعاء.
ويناشد اتحاد كتاب مصر القيادة السياسية بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر حزما وجدية فى مواجهة الإرهاب على المستويين التشريعى والقضائي، تحقيقًا لعدالة ناجزة ورادعة، ويؤكد الاتحاد مساندته للدولة؛ قيادة وجيشا وشرطة، فى تصديهم لمثل هذه العمليات التى تستهدف استقرار الوطن وأمنه وسلامته.
كما ينبه الاتحاد الى ضرورة التصدى الثقافى للإرهاب، ويدعو الحركة النقابية بعامة، والنقابات الفكرية بخاصة، لاتخاذ موقف موحد وفاعل لمحاصرة الإرهاب ثقافيا وتجفيف منابعه الفكرية، ويتقدم الاتحاد بخالص تعازيه إلى أسر الشهداء، وإلى رجال القوات المسلحة الأبطال مؤكدا أنه معهم يدًا بيد، حامل القلم بجوار حامل السلاح فى خندق واحد فى هذه المعركة المصيرية من تاريخ أمتنا، رحم الله شهداء الواجب، ومن بالشفاء للمصابين.
موضوعات متعلقة..
أمسية شعرية فى سهرة رمضانية بمكتبة مصر الجديدة