وقال الحمود إن الاجتماع الذي تستضيفه الدوحة الأربعاء يأتي استكمالاً للاجتماع الـ22 الذي عقد بدولة الكويت في 15 أكتوبر الماضي ، موضحا أنه يمثل بداية عمل إعلامي خليجي يواجه مظاهر غلو الفكر والتطرف الضال وذكر أن جدول أعمال الدورة الحالية زاخر بالموضوعات والبنود التي تعبر عن رؤية دول المجلس تجاه التعامل إعلامياً مع كافة التطورات والظواهر السلبية التي تشهدها المنطقة على كافة المستويات، بما يؤكد قدرة الإعلام على القيام بدوره في تحقيق عناصر التنمية الشاملة والمستدامة، وفق منظومة إعلامية خليجية مشتركة ذات رسالة وهدف واحد داخلياً وخارجياً.
وأوضح أن تطوير آليات الخطاب الإعلامي الخليجي الخارجي وتحديث مفرداته بما يواكب لغة العصر وتحدياته يمثل أولوية في المرحلة الحالية لتصحيح الصورة الذهنية عن المنطقة في الخارج، والتأكيد على إرثها التاريخي والإنساني في خدمة البشرية إلى جانب تعزيز وتوثيق أطر التعاون والتنسيق بين الأجهزة والمؤسسات الإعلامية الخليجية، مشيرا الي أن الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي تحظى باهتمام كبير في أعمال الاجتماع ،لسرعة انتشارها وقوة تأثيرها بين فئة الشباب الذين يمثلون عماد الشعوب الخليجية والعربية .
موضوعات متعلقة..
بالصور..داعشى يغزو "واتس آب" ويضيف المستخدمين عشوائيا ويدعوهم للانضمام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة