أزمة الإخوان الداخلية تنتقل إلى أنصارها.. عصام تليمة يعترف: سوء إدارة القيادة سبب اتجاه شبابها للعنف..قيادى بالتحالف: قيادات التنظيم لا يفكرون إلا بمصالحهم.. ومنشق: الخلاف تمهيد لأزمة كبيرة

الثلاثاء، 09 يونيو 2015 11:56 م
أزمة الإخوان الداخلية تنتقل إلى أنصارها.. عصام تليمة يعترف: سوء إدارة القيادة سبب اتجاه شبابها للعنف..قيادى بالتحالف: قيادات التنظيم لا يفكرون إلا بمصالحهم.. ومنشق: الخلاف تمهيد لأزمة كبيرة عصام تليمة مدير مكتب القرضاوى السابق
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقلت الأزمة الداخلية التى تعانى منها جماعة الإخوان إلى أنصارها وحلفائها، الذين شنوا هجوما على قيادات التنظيم، بينما أعلن آخرون مناصرتهم لفريق دون آخر، وهو ما توقع خبراء أن يكون بداية لانقسام بين أنصار الإخوان.

وقال عصام تليمة، مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى، إن الخلاف فى مصر بين الإخوان المسلمين ليس خلاف بين نهج السلمية ونهج الثورية الذى فهم منه تبنى العنف .

مدير مكتب القرضاوى السابق: فشل قيادة الإخوان سبب اتجاه شبابها للعنف



وأضاف تليمة فى تصريحات على أحد المواقع الإخوان أن إعلام الجماعة أداؤه سيئ وضعيف بشهادة الجميع، وعلى المستوى الحقوقى الدولى، أخفق فى معظم القضايا المرفوعة بالخارج، وأعطى الملفات لأناس لا علاقة لهم بالحقوق والقانون، وعلى المستوى السياسى، خرَّب علاقة الجماعة والحراك بكل الدول الداعمة له، بداية من جنوب أفريقيا، وانتهاء بقطر وتركيا، وهذا ما لا ينكره راصد لأداء الإخوان والحراك من داخل الإخوان وخارجهم.

وأضاف تليمة: "هذا الإخفاق فى أدوات السلمية جعل الشباب يكفر على الأرض بها، ظنا منه أنه لا جدوى منها، وأنه لا قيمة لها، فمن المسؤول عمليا عن كفر الشباب بالسلمية وضغطه للجوء للعنف؟ يقينا هو من أدار المشهد فى هذه المرحلة بهذا المستوى السيئ، والذى كان (وكْسَة) كبيرة بلا جدال. ومن كان سببا فى المشكلة، يقينا لن يكون جزءا من الحل، فضلا عن أن يكون الحل ذاته.

وأوضح مدير مكتب القرضاوى السابق أن الخلاف الدائر الآن ليس على السلمية والثورية، كما أوضحت، فالسيطرة على تمرد الإخوان ليس بإصدار مقال للدكتور محمود غزلان والذى لا يمثل أى مرجعية معتبرة لدى صفوف الإخوان من حيث التأصيل الشرعى، أو المرجعية التنظيمية.

قيادى بتحالف الإخوان: قيادات الجماعة لا ترى سوى مصالحها



من جانبه شن إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، والقيادى بتحالف دعم الإخوان، هجوما على القيادات الكبرى بتنظيم الإخوان، قائلا إنهم يسعون لاستعادة الكرسى بالجماعة من جديد.

وأضاف شيحة فى بيان له اليوم الثلاثاء: سامح الله متصدرى المشهد الحالى من بعض القيادات الإخوانية التى ما تفكر إلا فى استعادة الكراسى وبعض المصالح الضيقة مدعين احتكار الفهم ويصعدون ويهبطون مع كل تصريح دولى ومع كل حراك إقليمى، وأقبل أيدى ورؤوس شباب الإخوان ورجالهم ونسائهم ".

وتابع: كان الأولى عدم الكتابة والحديث إليهم مباشرة ولكن الكتابة بعد استنفاذ كل المحاولات والفشل فى ذلك، فهؤلاء السادة يتحالفون بالقطعة ويتواصلون حسب المصلحة.

الخلاف سيشكل أزمة بين الإخوان وأنصارها



بدوره قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن هذا الانقسام داخل الإخوان انعكس على أنصارهم، وبدأوا يدخلون أطرفا فى هذا الصراع، ويؤيدون أطرافا دون الأخرى، وهو ما سيشكل أزمة كبرى للتنظيم خلال الفترة المقبلة.

وأوضح عيد لـ"اليوم السابع" أن الأزمة الحالية ستجعل أنصار التنظيم يؤيدون الطرف الذى ينتهج العنف، بينما يشنون هجوما على مكتب الإرشاد القديم الذى يتزعمه محمود حسين ومحمود عزت وهو ما سيفجر مشكلة كبيرة بين الإخوان وأنصارها".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة