وأصدرت الحركة "6 إبريل" اليوم الثلاثاء، بيانا قالت فيه: "خليك فى البيت.. ما تروحش الشغل.. ماتروحش الجامعة ما تروحش المدرسة.. ماتفتحش المحل.. ماتشتريش ولا تبيع حاجة لازم تشارك فى الاحتجاج النقابات، الموظفين، الطلاب، المعتقلين، كل فئات المجتمع".
وأشارت الحركة فى بيانها إلى أن الشعب يعانى من ارتفاع الأسعار، بالتزامن مع رفع الدعم بشكل تدريجى، فضلاً عن وجود ما أسمته "6 إبريل" بـ"الاستقطاب والانقسام المجتمعى" الحاد، واتساع "دائرة الدم".
وأجمعت غالبية الأحزاب بما فيها الرافض لعدد من سياسات الحكومة، على رفض الدعوة للإضراب، مؤكدة أن البلاد تتعرض لمرحلة خطرة، ولا تحتمل مزيد من الاضطرابات.
"الكرامة": البلاد تمر بمرحلة خطرة
وقال محمد بسيونى الأمين العام لحزب الكرامة، إن الحزب لن يشارك فى دعوات حركة شباب 6 أبريل للإضراب فى 11 يونيو المقبل، مشددا أنه برغم رؤية الحزب لوجود قصور فى أداء النظام الحالى تجاه متطلبات سياسية واقتصادية إلا أن المرحلة الراهنة لا تتطلب الاحتجاج بهذا الشكل.
وأشار لـ"اليوم السابع" إلى أن تلك الدعوة غير مناسبة فى الوقت الحالى خاصة وأن البلاد تمر بمرحلة خطرة تحتاج فيها لتكاتف الجميع، وأن الشعب المصرى لم يتجاوب معها ولن تنجح فى تحقيق أهدافها.
"التحالف الشعبى": لن نشارك.. ولم تتم دعوتنا
من جانبه، قال مدحت الزاهد نائب رئيس حزب التحالف الشعبى، إن الحزب لن يشارك فى فعاليات الإضراب، موضحًا أن الحركة لم تتشاور مع الحزب قبل إطلاق الدعوة، والحزب لا يشارك فى فعاليات لم يدعِ إليها.
وأضاف الزاهد أن الحزب يتمنى ألا تكون دعوتهم مستنسخة من تجربتهم فى 2008، لأن الواقع السياسى اختلف، متسائلاً عن مدى تقييم الحركة للظرف الراهن وسبل الاستفادة من الاحتجاج والشكل الأفضل له.
رفعت السعيد: لن يستجيب لها أحد
بدوره أكد رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع أن دعوة 6 أبريل لا قيمة لها ولن تنجح فى تحقيق هدفها معتبرها تخدم الجماعات الإخوانية، إضافة إلى توصيفه لأعضاء الحركة بـ"شباب القهاوى".
وشدد السعيد على أن دعوة 6 إبريل لن يستجيب لها أحد ولن تنجح فى الوصول لأهدافها، ووصفها بـ"تفاهات لا قيمة لها"، معتبراً أن أعضاء الحركة لا يدركون حقيقة المخاطر التى تتعرض لها البلاد ويحققون مصالح جماعة الإخوان والمخططات الإرهابية، مطالبا إياهم بمراجعة أنفسهم والعودة للطريق الصحيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة