وزيرة القوى العاملة تغادر القاهرة غدا للمشاركة فى مؤتمر العمل بجنيف

الإثنين، 08 يونيو 2015 02:49 م
 وزيرة القوى العاملة تغادر القاهرة غدا للمشاركة فى مؤتمر العمل بجنيف وزيرة القوى العاملة الدكتورة ناهد عشرى
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تغادر الدكتورة ناهد عشرى، وزيرة القوى العاملة، صباح غد الثلاثاء، للمشاركة فى فعاليات مؤتمر العمل الدولى المنعقد فى جنيف بسويسرا، الذى تنظمه منظمة العمل الدولية، ويستمر حتى 13 من الشهر الحالى بمشاركة ما يقرب من 5000 مندوب من 185 دولة عضوا فى منظمة العمل الدولية.

وستلقى كلمة الحكومة الدكتورة ناهد عشرى، الأربعاء، بقصر الأمم المتحدة، حيث تمثل كل دولة عضو فى المنظمة بوفد ثلاثى يمثل "الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال، تتناول فيها تعليقا على تقرير جاى رايدر المدير العام لمكتب العمل الدولى حول موضوع "مستقبل العمل.

وقدم "رايدر" تقريره إلى مؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليا بجنيف والذي يحمل عنوان "مستقبل العمل: مبادرة المئوية" مقترحا أن تنفذ خطة المبادرة من ثلاث مراحل، من شأن المرحلة الأولى أن تحث على المشاركة والمساهمة بأوسع قدر ممكن فى التفكير فى مستقبل العمل، ومن ثم ستتمثل المرحلة الثانية فى إنشاء لجنة رفيعة المستوى بشأن مستقبل العمل وستكون ثمرة أعمال اللجنة تقريراً يقدم إلى الدورة الثامنة بعد المائة للمؤتمر في عام 2019، وهو العام الذى تحتفل فيه المنظمة بمئويتها، فسيكون فرصة لاستهلال المرحلة الثالثة من المبادرة، وستشجع كافة الدول الأعضاء على تنظيم أحداث بمناسبة هذه المئوية فى النصف الأول من ذلك العام، وستكون هذه الدورة الحدث الذى تبلغ فيه المبادرة ذروتها.

وشدد المدير العام، إن أفضل نقطة انطلاق لبحث مستقبل العمل تبدأ من فهم أساسى لما يبدو عليه عالم العمل اليوم، ويتساءل: ما ظروف القوى العاملة البالغة ما يقرب من ثلاثة مليارات شخص يعيشون على كوكبنا؟ وأين تكمن أهم مواطن العجز فى العمل اللائق؟

ودعا "رايدر" إلى النظر إلى العوامل المساعدة على التغيير على المدى البعيد، والاتجاهات الكبرى للتحول وما تعنيه بالنسبة للأهداف التى تسعى منظمة العمل الدولية إلى تحقيقها فى قرنها الثانى.

وقال رايدر، إن قضايا فرص العمل والمساواة والاستدامة والأمن البشرى وانتقال العمال والحوار الاجتماعى التى ينبغى معالجتها من خلال مشروع مستقبل العمل تكاد تكون من حيث التعريف أهم قضايا السياسات فى عصرنا الحالى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة