رحب وزير الخارجية سامح شكرى بالقوى المشاركة فى مؤتمر المعارضة السورية المنعقد بالقاهرة، ونقل لهم تحيات الشعب المصرى للشعب السورى، مؤكدا أن الشعبين المصرى والسورى يجمعهم مصير واحد، معربا عن تقديره لجنة الإعداد لمؤتمر القاهرة، وتوجه بالشكر للمجلس المصرى للشئون الخارجية الذى نظم المؤتمر.
وأكد شكرى فى كلمته أن شعب مصر وسوريا شريان للعروبة وقلبها النابض، مؤكدا أن واجب على مصر توحيد جهودها لمواجهة الأخطار التى تهدد دولة المنطقة العربية، مشيرا إلى أن حديثه غير مبنى على موقف مسبقا ولا نحمل رؤية من قوة أى شخصية بعينها، مؤكدا أن مصر تعمل على دعم الشعب السورى وتحقيق تطلعاته فى إقامة دولة ديمقراطية تساوى بين كل السوريين، دولة مؤسسات.
وأوضح وزير الخارجية أن التجارب أثبتت أن الكلمة للشعوب العربية وأن بقاءها ليس رهنا عند أحد، وأن الديمقراطية هدفها التعاون الجدى بين الشعوب والدول للحفاظ على المؤسسات، موضحا أن انطلاق الحركة الشعبية السورية فى 2011 وحتى الآن تدهورت الأوضاع، حدث تدخلات خارجية فى سوريا وقتال أجانب فى سوريا، وتحولت الأوضاع لصراع مسلح بالوكالة وتحولت سوريا ملاذا لكل الإرهابيين، وباتت سوريا رهينة للطائفية، مؤكدا أن فاتورة سوريا لم يتحملها سوى أبناء الشعب السورى من قتل وتدمير، مشيرا إلى أنه برغم تحركات المجتمع الدولى لازال الشعب يعانى.
وأكد سامح شكرى أن القوى السورية طالبت مصر بالعمل على إيجاد حل سياسى، مشيرا إلى أن مصر وافقت على الفور للتدخل لحل الأزمة، مشيرا إلى أن مصر لم ولن تدخل فى شأن عربى شقيق وأنها لن تسعى لتطويق الثورة السورية وأنها ستقدم العون دائما لأشقائها العرب، موضحاً أن تقديم وجهات النظر من قبل القوى المعارضة السورية فى مصر نتج عنها نتائج 10 نقاط، مشيرا إلى أن التصور سيتم طرحه على الشعب السورى والمجتمع الدولى للحل السياسى، موضحا أن جهود المعارضة لإنفاذ الحل السياسى هى بداية، مؤكدا أن التصور الذى سيخرج من المؤتمر سيكون مفتاحا لمختلف الفصائل لحل الأزمة.
سامح شكرى وزير الخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة