قال المخرج خالد يوسف ضمن فعاليات مؤتمر "نحو مشروع قومى للنهوض بالسينما" إن المادة ٦٧ تحمى الإبداع ويشعر بالشرف والفخر بأن يكون واحدًا ممن صاغوها، مشيرًا إلى أنه حزين بسبب عدم تدعيم الدولة للفن وأنه لا يعرف لماذا تتعطل خطوات الدولة.
وأوضح خالد يوسف أن الحرية بشكل عام هى ملك البشر قبل الدول والدساتير وأن الإسفاف لا يمنع بالرقابة، لاسيما بعد أن أصبح الشعب المصرى على قدر كبير من الوعى وأنه قادر أن يختار ما يريده مؤكدا أن الرقابة المجتمعية هى الأكثر تحفظا والحكم على الأعمال من خلال وسائل التواصل الاجتماعى.
ومن جانبها قالت الفنانة بسمة إن حدود المبدع هى السماء وأننا نطالب منذ فترة بإلغاء الرقابة وأن الأهل هى التى تربى، مضيفة أن مسلسل "أهل إسكندرية" تم منعه بقرار رئيس الوزراء وهو قرار شفهى متمنية أن يتم عرضه لأنه لا يوجد ما يمنع عرضه.
أما طارق الشناوى فقال إن السلطة مع نهوض الفن ولكن أى نوع من الفن للدولة الذى تراه من وجهة نظرها، كما أن الرقابة غير مؤهلة لوضع التصنيف العمرى وأن الأفلام التى تنافق الرئيس مثل "جواز بقرار جمهورى" أو "طباخ الرئيس" كان هناك خوف شديد منها.
بينما قال عبد الستار فتحى رئيس الرقابة إن الفطرة الإنسانية لا تقبل الرقابة وكلمة رقيب كلمة سخيفة ولا يوجد مخرج أو كاتب كبير تحدث له أزمة مع الرقابة لأن وقتها يكون مدرك لأدواته، وأضاف عبد الستار أنه وارد أن يتم الاعتراض على فكرة سيناريو أو يتم وضع تعديلات عليه لكنه لم يتم رفض أفلام لفترة طويلة ماضية مؤكدًا أن فيلم "نوح" لم يتم رفضه من الرقابة ولم يتدخل الأزهر فى ذلك وأن فيلم الخروج ملوك وآلهة تم منعه لأنه يسىء لمصر ويحمل وجهة نظر مخرجه المتحيزة لليهود والتى بها كم كبير من التزوير للتاريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة