وكان اليوم السابع نشر خبرا بعنوان (مصرع طفل بعد رفض مستشفى جامعة بنى سويف استقباله) تضمن تحرير والد الطفل يوسف رمضان حامد 5 سنوات وعمه يقيمان بقرية بلفيا مركز بنى سويف محضرين يحملان رقمى 3208 و 2209 لسنة 2015 بنقطة شرطة المستشفى الجامعى، ضد مدير وأطباء قسم الطوارئ واتهامهم بالإهمال والتقصير والتسبب فى وفاة طفلهما.
وأضاف والد الطفل وعمه فى المحضرين، أن الطفل أصيب فى حادث تصادم سيارة، وتم نقله إلى المستشفى العام وتم تحويله للتأمين ثم للجامعة فرفض مسئولو قسم الطوارئ استقباله بحجة عدم قيام أطباء التأمين بإجرء الآشعة اللازمة والإسعافات الأولية للطفل وإبلاغ المستشفى الجامعى بتجهيز غرفة العمليات فى حال احتياج الحالة لذلك، كنوع من التنسيق وفقا للبروتوكول الموقع بينهما.
وأوضح: أكد الأطباء عدم وجود عناية للأطفال وأيضا أخبرونا أن الطفل لا يحتاج إلى إجراء جراحة، وفى ذات الوقت وافق الأطباء فى ذات الوقت على استقبال حالة محمد عبد السلام عبد الحليم 27 عاما يقيم بمركز الواسطى شمال المحافظة وفتح أبواب الطوارئ وهرع الأطباء لعلاجه من الإصابة بحالة عصبية وتشنجات، رغم أن حالته ليست مخ وأعصاب، مما دعى والد وعم الطفل المتوفى إلى تحرير محضرين يحملان رقمى 3208 و2209 لسنة 2015 بنقطة شرطة المستشفى ضد مدير وأطباء قسم الطوارئ، واتهامهم بالإهمال والتقصير والتسبب فى وفاة طفلهما ومجاملة الحالة الثانية، نظرا لقدوم مرافقيها بتوصية من أحد استشاريى المستشفى الجامعى، وذلك فى مخالفة للبروتوكول الموقع بين مديرية الصحة والمستشفى بشأن استقبال قسم الطوارئ حالات جراحة المخ والأعصاب والأوعية الدموية طوال أيام الأسبوع، بالإضافة إلى تخصيص يومى الأحد والثلاثاء للطوارئ العامة.
وتلقت الجريدة رداً من الدكتور منصور حسن عميد كلية طب بنى سويف رئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعى يلقى اللوم على مستشفى التأمين الصحى لعدم التزامها بالبروتوكول المبرم بينهما، بالإضافة إلى تأخر التأمين فى إرسال الطفل المصاب بغيبوبة .
وأوضح عميد طب بنى سويف أن الطفل يوسف رمضان حامد 5 سنوات الذى توفى داخل المستشفى، كان قد أصيب فى حادث سيارة وتم نقله إلى مستشفى التأمين الصحى، ونظرا لعدم التزام التأمين بتفعيل البروتوكول المبرم مع المستشفى الجامعى الذى يقضى باستقبال المريض بمستشفى التأمين لإجراء الإسعافات الأولية والآشعة اللازمة وفى حال الاحتياج إلى تدخل جراحى يتم التنسيق مع قسم الطوارئ بالمستشفى الجامعى لتجهيز مكان له فى جناح العمليات والرعاية المركزة بعد إجراء العملية الجراحية، ويرسل المريض فى سيارة إسعاف برفقة طبيب ومعه تقرير بالحالة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة المستشفى: لا يوجد عناية للأطفال داخل المستشفى الجامعى والمريض نقلته أسرته بسيارة خاصة من التأمين إلى المستشفى دون تقرير طبى أو طبيب مرافق؛ حيث أجريت له الإسعافات الأولية مع تركيب أنبوبة حنجرية وتبين من خضوعه للأشعة المقطعية على المخ والصدر عدم الحاجة إلى تدخل جراحى بالمخ وحالته العامة سيئة نتيجة وصول المريض متأخرا من التأمين الصحى مما أدى إلى توقف القلب ثلاث مرات وحاول الأطباء إنعاشه بعمل صدمات دون جدوى، وتوفى داخل المستشفى.
موضوعات متعلقة..
مصرع طفل بعد رفض مستشفى جامعة بنى سويف استقباله