مجلس وزراء الكهرباء العرب يعقد اجتماعه الـ31 بمقر جامعة الدول

يعقد اليوم الاثنين المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الكهرباء العرب الاجتماع 31، وذلك بمقر جامعة الدول العربية، برئاسة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ورئيس المكتب، وعضوية دول الكويت وقطر وسلطنة عمان وفلسطين والمغرب والصومال.

وأوضح الدكتور محمد شاكر خلال كلمتة فى الافتتاح، أن هذا الاجتماع يعد أحد الاجتماعات الدورية للمكتب التنفيذى لمجلس وزراء الكهرباء العرب الذى ترأسه مصر، واستعرض الموضوعات التى سيتناولها جدول الأعمال، والتى يأتى على رأسها بند الربط الكهربائى العربى الشامل الذى يوليه السادة ملوك ورؤساء الدول العربية اهتماماً خاصاً تقديراً منهم للجدوى الاقتصادية والفنية للربط الكهربائى الذى يُعد أحد أهم محاور التعاون العربى، نظراً لما للطاقة الكهربائية من دور فعال فى دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب الوطن العربى واستعراض تطورات الدراسة الشاملة للربط الكهربائى العربى وخرائط الربط ومستجدات مشاريع الربط الكهربائى العربى.

وأضاف الوزير خلال كلمته أنه سيتم مناقشة ما خلصت إليه الإجراءات التى اتخذت لتمويل
وتنفيذ دراسة الربط الكهربائى العربى الشامل واستغلال الغاز الطبيعى لتصدير الكهرباء، وذلك فى إطار تفعيل قرار القمة العربية المنعقدة فى مارس 2007 بالرياض والمتعلق بتكليف المجلس بالإسراع فى إنجاز "الدراسة الشاملة للربط الكهربائى العربى".

وأشار الوزير إلى أنه سيعرض أيضاً ما خلصت إليه النتائج والخطوات المستقبلية الصادرة عن الدراسة فى ما يخص الجزء الأول والثانى التى تم تمويلها وتنفيذها من خلال الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى للاسترشاد بتوصيتها، والتى من أهمها مراجعة برامج التوليد فى الدول العربية حتى عام 2030 والعمل على تسويق نتائج الدراسة.

وأشار الوزير إلى المجهود الذي قام به الاتحاد العربى للكهرباء لإنجاز وطباعة وتوزيع خرائط الربط الكهربائى العربى المحدثة، والتى يتم تحديثها كل خمس سنوات، موضحاً أنه سيتم استعراض ما تم اتخاذه من إجراءات من قبل الاتحاد العربى للكهرباء لتحديث خرائط الربط.


ويتضمن جدول الأعمال بند الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وسيعرض ما قامت به أمانة المجلس والهيئة العربية للطاقة الذرية من جهد كبير للإعداد والتنسيق لعقد اجتماعات وورش عمل ودورات تدريبية فى هذا المجال، بالإضافة الى ما تم بخصوص الإعداد للمنتدى العربى الثالث حول "آفاق توليد الكهرباء وتحلية المياه بالطاقة النووية" والمقترح إقامته خلال الفترة 23- 25نوفمبر 2015 بمملكة البحرين.

وفى إطار دعم صناعة المعدات الكهربائية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء فى الدول العربية سيتم عرض ما تم بخصوص التنسيق مع وزارة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة للإعداد والتحضير لإقامة المعرض الثامن لصناعة المعدات والتجهيزات الكهربائية المزمع إقامته بما لا يتجاوز نهاية يوليو 2015.

وسيعرض أيضاً ما تم اتخاذه من إجراءات بشأن إعداد دراسة حول "سوق المعدات الكهربائية فى الوطن العربى وتحديد حجم مساهمة الصناعات العربية فى هذا السوق، ومدى ثقة المستهلك النهائى فى المنتجات العربية" والاتفاق على عنوان الندوة ومحاورها وموعد ومكان انعقادها.

واستناداً إلى الاستراتيجية العربية لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة "2010-2030" التى اعتمدت فى القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية بالرياض عام 2013 كإطار للعمل العربى المشترك فى مجال الطاقة المتجددة ولمتابعة تنفيذ الاستراتيجية أوضح شاكر أنه سيتم استعراض ما تم بخصوص الإطار الاسترشادى العربى للطاقة المتجددة ونموذج الخطط الوطنية ومنهجية متابعة تطوير الإطار الاسترشادى، مؤكداً أن مبادرة معالى الأمين العام للطاقة المتجددة تأتى لتساهم فى تعزيز انتشار تقنيات الطاقة المتجددة على مستوى المنطقة العربية، وسيعرض المبادرة والتوصيات الصادرة عن الاجتماع السابع للجنة خبراء الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بشأنها.

كما سيعرض المبادرات ذات الأولوية من المبادرات السبع التى خلص إليها تقرير خارطة الطريق لتنفيذ الاستراتيجية العربية لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة والتى تم إطلاقها خلال فعاليات المنتدى العربى الثانى للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والذى عقد يومى 18-19 يونيو الماضى بمدينة الجونة بجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى مقترح عقد اجتماع إقليمى لتوفير الدعم المطلوب لتنفيذ هذه المبادرات وفق إطار زمنى محدد للتنفيذ. هذا بالإضافة إلى البدء فى إعداد الشروط المرجعية لدراسة الجدوى الفنية والاقتصادية لاستخدام الطاقة الشمسية فى مجال التكييف فى المنطقة العربية.

وفى مجال كفاءة الطاقة يعرض التقرير الذى أعـده المركـز الإقليمى للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لمتابعة وضع تنفيذ الخطط الوطنية لكفاءة الطاقة: تطبيقا للإطار الاسترشادى العربى لتحسين كفاءة الطاقة الكهربائية وترشيد استهلاكها لدى المستخدم النهائى.