فى محكمة الأسرة.. "شهيرة" جمعت بين زوجين.. أحدهما اتهمها بالزنا.. وأكد: طلبت منى التستر عليها مقابل نصف أموالها.. والقاضى يؤجل الدعوى لاستدعاء الشهود وتقديم المستندات

الإثنين، 08 يونيو 2015 05:42 م
فى محكمة الأسرة.. "شهيرة" جمعت بين زوجين.. أحدهما اتهمها بالزنا.. وأكد: طلبت منى التستر عليها مقابل نصف أموالها.. والقاضى يؤجل الدعوى لاستدعاء الشهود وتقديم المستندات محكمة الأسرة ـ صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقف "سليم" أمام مجمع محاكم الأسرة بالجيزة مذهولا فلم يكن يعلم أنه سيتزوج بسيدة متزوجة من آخر، وأنه سيتعرض لخديعة تجلعه يفقد مستقبله ويواجه اتهامات مهينة من قبل أصدقائه وأقاربه ويكون مرتكبا لما حرمه الله.

قال "سليم.ع" فى دعوى الزنا التى أقامها ضد زوجته "شهيرة.د": تعرفت عليها أثناء عملها توكيل فى مقر وظيفتى بالشهر العقارى لأحد العاملين فى سركتها الخاصة بها ودخلت معها فى علاقة نتيجة تلميحاتها التى أوقعتنى بين مخالبها وبعد فترة طلبت أن أعمل معها فوافقت، خصوصا أن طموحى كان أكثر من مجرد وظيفة حكومية ومكتب مغلق.

وأكمل الزوج الذى يبلغ من العمر 32 سنة: رغم أنها تكبرنى بـ9 سنوات ومطلقة أعجبتنى فهى المرأة القوية الطموحة.. وقعت فى حبها وتزوجتها عرفيا بسبب وضعها بين معارفها وكبر سنها وبدأت أتواجد بجوارها فى عملها أو المنزل دون أن يعلم أحد واستمرت علاقتنا 3 سنوات إلى أن أراد الله أن يكشف لى ما تخفيه.

وتابع: عقب عودتى من رحلة عمل بتوكيل منها ذات يوم رأيت "جمال" الذى كان يشبهنى فى كل شىء ويخوض نفس رحلتى مع شهيرة وعندما اعترضت اتهمتنى بالتخلف وقالت كلاما فى مجمله بأنها من صنعتنى وحاولت أنسى ما حدث لكنها كانت تتحول إلى سيدة غير التى عرفتها طوال زواجنا ورأيت بينها وجمال أشياء تدل على علاقة غير شرعية وعندما تشاجرت معها هددت بأنها ستنسفنى ووصفتنى مرة أخرى بـ"المتخلف".

قال سليم للمحكمة: طلبت منى أن أترك المنزل وفعلت وعندما عدت رأيت جمال معها وقالت لى إنه زوجها من قبل أن أرتبط بها وعندما فقدت أعصابى عرضت على نصف أموالها مقابل سنوات العمل معها والزواج منها والتستر عليها وهنا ضربتها فطردتنى وأدركت أننى كنت مجرد سكرتير وبديلا ولجأت للمحكمة لإثبات علاقتها بذلك الرجل.

والمحكمة تطلب استدعاء شهود لإثبات ما جاء على لسان الزوج من أقوال وجمعها بين زوجين وتقديم المستندات اللازمة وتوجل لجلسة 25 يونيو.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة