فرنسا تبدأ محاكمة جماعة متشددة بعد عزمها استهداف متاجر يهودية

بدأت محاكمة 14 عضوا من جماعة متشددة محظورة فى باريس اليوم الاثنين باتهامات تتعلق بالإرهاب بعد مزاعم بالعثور على قائمة بأسماء متاجر يهودية أشير اليها "كأهداف" فى ملفات تخص زعيم الجماعة.

وضمت المتاجر المدرجة على القائمة التى عثر عليها فى حيازة محمد الشملان (37 عاما) بعض فروع سلسلة هايبر كاشير مثل الفرع الذى قتل فيه أربعة أشخاص فى هجوم مسلح بعد يومين من عمليات القتل التى نفذها اسلاميون فى مقر صحيفة شارلى ابدو الاسبوعية الساخرة.

ويواجه الأربعة عشر اتهامات "بمؤامرة جنائية تتعلق بعمل إرهابي". ويواجه أيضا بعض الاعضاء الاربعة عشر من الجماعة التى تعرف باسم "فرسان العزة" اتهامات بحيازة أسلحة بصورة غير مشروعة.

وينفى الشملان الذى سبقت إدانته فى تهم تتعلق بأسلحة وعنف أى خطط لتنفيذ هجمات ويقول أن هدف الجماعة هو "توحيد شباب المسلمين".

وقال محاميه بيرينجيه تورنى للصحفيين فى المحاكمة التى من المقرر أن تستمر حتى 23 يونيو حزيران "اتخذت الامور منحى سريعا وغير متناسب منذ الاحداث المأساوية فى يناير."

وتأسست الجماعة فى عام 2010 بهدف رسمى هو وقف انتشار ظاهرة العداء للاسلام.

لكن الحكومة حظرتها فى مارس اذار 2012 بعد ظهور دعاية جهادية على موقعها الالكترونى.

وأدت عمليات تفتيش نفذت بعد اعتقال الشملان واتباعه فى ذلك الشهر إلى العثور على أسلحة وقائمة باسماء متاجر يهودية.

وترفع فرنسا حالة التأهب الأمنى القصوى منذ عمليات القتل التى نفذها مسلحون اسلاميون من 7 إلى 9 يناير كانون الثانى فى صحيفة شارلى ابدو الاسبوعية ومتجر للاطعمة اليهودية.