على الرغم من ملامح التطور الذى طرقت على طرق قياس مستويات الجلوكوز فى الدم من خلال التغيرات الجذرية التى حدثت على مدى الخمسين عاما الماضية، إلا أن الطريق لا يزال طويلا للقضاء على مرض السكر.
وفى السابق، كانت الطريقة الوحيدة لقياس مستويات السكر عن طريق تحليل البول، لكن اليوم هناك العديد من الطرق الأكثر دقة لقياس مستويات السكر فى الدم، بما فى ذلك تقنية A1C غير الغازية والتى تعمل على قياس مستويات السكر فى الدم على مدار 3 أشهر.
وقال فريد وايتهاوس، أستاذ النظم الصحية بجامعة "ديترويت" إن هذا يعطينا علامة طيبة لإظهار ما إذا كان الشخص هو على الطريق الصحيح أم لا، فهناك الكثير من التغيير، أكثر من ذلك لكان ذلك أفضل.
وأضاف وايتهاوس قائلا: "إنه على الرغم من النمو الهائل فى فهمنا لمرض السكر ومضاعفاته، فإننا لا نزال غير قادرين قط على إدارة مرض السكر الذى يسبب مشكلة صحية خطيرة بسبب ما يسببه من مضاعفات ".
وقال الباحثون إنه إذا لم يكن هناك أى مضاعفات لمرض السكر سيصبح مثل الغدة الدرقية وغيرها من الأمراض سهلة الإدارة، فالمريض يتناول عقارا ليحل محل الهرمونات المفقودة وكل شىء سيصبح على ما يرام.
وشدد الباحثون على أن العلاج الجديد يجب أن يوفر مستويات الجلوكوز الأمثل والسيطرة الأيضية دون التعرض لمخاطر نقص مستوى السكر فى الدم، لتصبح مضاعفات السكر شيئا من الماضى فى غضون الخمسين عاما القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة