أقام "علاء.غ" دعوى نشوز ضد زوجته "شروق.ر"، بعد زواج دام بينهما 19 شهرًا أمام محاكم الأسرة بالجيزة، وطالب بإثبات خروجها عن طاعته بعد ترديد الكثير من المفاهيم المغلوطة بشأن قوامة الرجل عن الزوجة، مما أدى إلى مشاكل كثيرة بينهما انتهت برفضها الرجوع عن منزلها وأقامتها دعوى خلع أمام نفس المحكمة، التى رفضت دعوى نشوز الزوجة.
وأكمل الزوج، أثناء سماع شكواه أمام محكمة الأسرة: "تزوجتها زواجًا تقليديًا أو بالأحرى صالونات، وبعد 5 شهور جمعنا منزل واحد وفى خلال تلك الفترة كان كل منا مشغول بشراء أشياء لا قيمة لها فى المنزل دون محاولة معرفة الطرف الآخر جيدًا".
وتابع فى الدعوى التى حملت رقم 7865 لسنة 2015: خلال الشهر الأول كانت كل مشاكلنا أنها ترى أننى رجل شرقى ومتخلف، وتحاول أن تشعرنى بذلك، وترفض أى طلب منها بحجة أننى بذلك سأحولها إلى "أمينة"، وأمحو شخصيتها، وبعد خلافات نصحنى الجميع أن جميع الأزواج يمرون بتلك المرحلة، وخصوصًا أننا لم نكن واقعين بقصة حب، وللأسف نتج عن ذلك الزواج طفل لا ذنب له باختلافنا.
وأكمل الزوج: كانت تقضى وقتها مع أصدقائها أكثر مما تقضيه معنا فى البيت، وتتكلم عن القوامة بصورة بها تعصب وكأنى أنا من أنزلت الشرع والدين، وبالرغم من محاولتى تحملها وتقبل طريقه تفكيرها وعيشها معى، إلا أنها طالبت بانفصالنا فى نفس المنزل وتقسيم الشقة، وعيش كل طرف فى جزء، وعندما رفضت أقامت دعوى خلع وهددتنى بأنها ستحرمنى من طفلى، فأقمت ضدها دعوى النشوز.
رفضت المحكمة دعوى نشوز الزوجة، وألزمت الزوج بالمصاريف، وما زالت دعوى الخلع أمام مكتب التسوية لتحديد جلسات محاولة الصلح.
عدد الردود 0
بواسطة:
مكلوم
يادي المصيبة