الصحف البريطانية: أردوغان يتبنى لهجة تصالحية بعد تراجع حزبه فى الانتخابات.. ثلاث نساء يعتدين على امرأة لارتدائها الحجاب فى بريطانيا .. السعودى فى لندن: جميع الخيارات مطروحة حال فشل المفاوضات مع إيران

الإثنين، 08 يونيو 2015 02:32 م
الصحف البريطانية: أردوغان يتبنى لهجة تصالحية بعد تراجع حزبه فى الانتخابات.. ثلاث نساء يعتدين على امرأة لارتدائها الحجاب فى بريطانيا .. السعودى فى لندن: جميع الخيارات مطروحة حال فشل المفاوضات مع إيران الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
إعداد ــ ريم عبد الحميد ــ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان : أردوغان يتبنى لهجة تصالحية بعد تراجع حزبه فى الانتخابات



قالت صحيفة "الجارديان"، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى مزاج تصالحى الآن بعدما انقلب الناخبون الأتراك ضده، مشيرة إلى دعوته للاستقرار مع دخول البلاد فى فترة غير مستقرة لتشكيل حكومة ائتلافية بعدما عانى حزب العدالة والتنمية من خسائر فادحة فى الانتخابات البرلمانية التى أجريت أمس الأحد.

اليوم السابع -6 -2015

ولفتت الصحيفة إلى الكلمة التى ألقاها أردوغان، وقال فيها إن البلاد تدخل مرحلة من عدم اليقين من الحكم الائتلافى بعد 13 عاما من حكم الأغلبية المطلقة لحزبه العدالة والتنمية، والتى انتهت برد فعل غاضب من الناخبين ضد حكمه الذى يزداد سلطوية. وأضاف أن رأى الأمة فوق كل شىء آخر. ورأت الصحيفة أن لهجة أردوغان التصالحية تتناقض بشدة مع لغة الاستقطاب الشديدة التى استخدمها خلال الحملات الانتخابية.

ومن المتوقع أن تهيمن محادثات الحكومة الائتلافية على تركيا خلال الأسابيع القادمة فى تركيا بعدما صد الناخبون خطط الرئيس لتغيير الدستور وبسط قبضته على السلطة، فى أكبر ضربة لحزب العدالة والتنمية منذ وصوله للسلطة مكتسحا عام 2002.

وأكدت الصحيفة أن نتائج الانتخابات دمرت طموح أردوغان لإعادة كتابة الدستور، لمنح نفسه صلاحيات مطلقة كرئيس، بينما حصلت الأقلية الكردية على أكبر صوت لها على الإطلاق فى السياسات الوطنية.


الإندبندنت : ثلاث نساء يعتدين على امرأة لارتدائها الحجاب فى بريطانيا



قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن الشرطة البريطانية تحقق فى هجوم عنصرى بعدما قامت مجموعة من النساء بنزع حجاب امرأة مسلمة كانت فى طريقها لاصطحاب أطفالها من المدرسة.

اليوم السابع -6 -2015

وذكرت الصحيفة أن ثلاث نساء قمن بمهاجمة الأم لارتدائها حجاب، بينما كانت فى طريقة إلى مدرسة ابتدائية إسلامية فى جنوب لندن. ووقعت الحادثة بعدما سألت النساء السيدة المسلمة ما إذا كانت مثيرة لترتدى الحجاب، بينما كانت فى طريقها لاصطحاب نجليها. ثم بدأت النساء بعد ذلك فى الصياح والاعتداء عليها. ووفقا لصحيفة "ذا إيفيننج ستاندرد"، فإن المشتبه بهن نزعن حجاب السيدة المسلمة وبدأن فى لكمها.
ولم تتعرض المرأة لضرر جسدى كبير يستدعى طلب سيارة الإسعاف، وإن كانت قد تعرضت لتقطيع شعرها جراء الاعتداء.

وقال متحدث باسم الشرطة لصحيفة "الإندبندنت"، إن الضباط حضروا وتعرفوا على الضحية البالغة من العمر 25 عاما، قبل أن يتدخل عدد من الجمهور لوقف الاعتداء. وأضاف أنه تم تحديد اثنتين من المشتبه بهن والقبض عليهن للاشتباه فى قيامهن بالاعتداء والهجوم العنصرى. وتم إطلاق سراحهمن بكفالة على أن تعودا الشهر القادم لمزيد من التحقيقات.


التليجراف : السفير السعودى فى لندن: جميع الخيارات مطروحة حال فشل المفاوضات مع إيران



قال السفير السعودى لدى لندن، إن المملكة العربية السعودية على استعداد للحصول على سلاح نووى فى حال فشل المجتمع الدولى وقف البرنامج النووى الإيرانى.

اليوم السابع -6 -2015

وقالت صحيفة الديلى تليجراف، على موقعها الإلكترونى، الاثنين، إن السعوديين يثيرون أجراس الإنذار بشأن احتمال غليان المنطقة فى حالة من سباق التسلح النووى، بعد تحذيراتها الصريحة بأن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة حال عدم التزام إيران بوقف برنامجها النووى.

وقال الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز آل سعود، السفير السعودى لدى لندن، فى تصريحات للتليجراف، إن طيلة عقود التزمت المملكة العربية بالسياسة التى أسسها الملك فهد بعدم السعى لتطوير أسلحة نووية.

وأضاف أنه أصبح معروف للجميع أن إيران تسعى للحصول على برنامج أسلحة دمار شامل، الأمر الذى يغير النظرة كاملة للمنطقة. وأشار أن مثل الكثيرين فى العالم العربى فإن السعودية تأمل نجاح المفاوضات الحالية التى يقودها الرئيس الأمريكى مع إيران، لتجميد برنامجها النووى وعدم سعيها لبناء قنبلة ذرية.

وقال إن الرياض تدعم جهود الرئيس الأمريكى، بشرط أن يكون الاتفاق النهائى صريح لا لبس فيه وليس من ذلك النوع الذى يقدم لإيران رخصة لمواصلة سياستها الخارجية التى تعمل على زعزعة استقرار المنطقة.

وتستند المفاوضات الدولية مع إيران على تجميد عناصر أساسية فى تخصيب دورة اليورانيوم، والتى من شأن أن يتم استخدامها لإنتاج رؤوس نووية، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران والتى تسببت فى شلل اقتصادها.












مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة