أستاذ علوم سياسة: الإخوان لن يكون لديهم بديل بعد تغير موقف تركيا منهم
وأكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن نتيجة الانتخابات البرلمانية التركية سيكون لها انعكاسات خطيرة على جماعة الإخوان، لأن حزب العدالة والتنمية لن ينفرد بتشكيل الحكومة بمفرده وربما لا يستطيع عمل ائتلاف حكومى وهو ما سيؤدى إلى إجراء انتخابات مبكرة خلال 45 يوما.وأضاف كمال لـ"اليوم السابع" نتيجة الانتخابات البرلمانية يؤكد تراجع شعبية الإخوان ودوره لأن أردوغان يعد أكثر الشخصيات الداعية للإخوان بأكثر من داوود أوغلو.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حزب الشعب الجمهورى الذى حصل على النسبة الأقل من حزب البناء والتنمية، لديه موقف من سياسة أردوغان بل ويؤيد التغير الذى شهدته مصر فى 30 يونيو.
وأشار كمال إلى أن الإخوان ستصاب بأزمة كبيرة خلال تواجدها فى إسطنبول، ولن يكون لها بدائل أخرى سوى قطر، والذى يعد موقفها متذبذبا حتى الآن، وفى حال رفض قطر استقبالهم لن يكون لهم بدائل أخرى.
وحيد عبد المجيد: السياسية الخارجية لا يتدخل بها أحد إلا أردوغان
ومن جانبه قال الدكتور وحيد عبد المجيد، الخبير السياسى، إن نتيجة الانتخابات التركية لن يكون لها تأثير على الإطلاق فى تواجد الإخوان بإسطنبول، لاسيما أن السياسية الخارجية التركية لا يتدخل فيها أحد من الأحزاب حتى المسيطرة على البرلمان التركى.وأضاف عبد المجيد لـ"اليوم السابع" أن التركيبة السياسية فى تركيا لم تتغير بشكل جوهرى وفقا لنتائج الانتخابات البرلمانية التركية وهو ما سيجعل تأثيره على تمركز الإخوان هناك ضعيفا، ولن يتغير موقف تركيا من قيادات الجماعة المتواجدة داخل أراضيها.
زهران: تركيا تريد أن تكون بديلة لبريطانيا فى إيواء الإسلاميين
فيما قال مصطفى زهران، الخبير السياسى بالشأن التركى، إن الأتراك يتعاملون مع الإخوان بمبدأ المظلومية وليس بمبدأ سياسى، حيث تسعى أنقرة كى تحل محل بريطانيا فى إيواء الإسلاميين الذين يفرون من بلادهم.وتطرق زهران إلى تصريحات ياسين أقطاى، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركى والذى قال إن تركيا هى جزيرة الأحرار، وهو ما يؤكد أن السلطات التركية لن تغير مطلقا فى توجهها نحو القيادات الإخوانية والإسلامية الموجودة داخل أراضيها ولن تطالبهم بالمغادرة.