افتتاح مؤتمر "الإفلا – اعلم" الإقليمى الثانى بمكتبة الإسكندرية

الإثنين، 08 يونيو 2015 03:15 م
افتتاح مؤتمر "الإفلا – اعلم" الإقليمى الثانى بمكتبة الإسكندرية جانب من المؤتمر
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مكتبة الإسكندرية، صباح اليوم الاثنين، افتتاح مؤتمر "الإفلا – اعلم" الإقليمى الثانى، والذى تنظمه المكتبة بالتعاون مع الاتحاد الدولى لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا) والاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات (اعلم) فى الفترة من 8-9 يونيو 2015.

افتتح المؤتمر الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور خالد الحلبى، رئيس الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات، وأندرو مكدونالد، عضو مجلس إدارة الإفلا، والسفير عبد الرءوف الريدى ممثلاً لوزارة الثقافة، ولمياء عبد الفتاح، رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، ودينا يوسف؛ مدير مركز الإفلا للمكتبات الناطقة باللغة العربية.

ويقام المؤتمر تحت شعار "مواكبة المكتبات العربية للبيئة المعلوماتية المتجددة"، وهو مبنى على تقرير الاتجاهات المهنية الذى أصدرته الإفلا عام 2013، ويتناول المؤتمر العديد من الموضوعات المهمة التى تناقش أحدث المستجدات فى مجال المكتبات والمعلومات وأهم ما يتم تداوله فى هذا المجال على المستوى العالمى.

ويشارك فى المؤتمر عدد كبير من الخبراء والمهنيين فى المكتبات والمعلومات من جميع أنحاء العالم لإثراء المؤتمر بخبراتهم وتقديم أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات فى تطوير وتوفير بيئة معلوماتية متقدمة تساهم فى تطوير المجتمع ككل.

وقالت لمياء عبد الفتاح، إن المؤتمر يسعى للوقوف على التحديات التى تواجه المكتبات، ويشجع تبادل الخبرات بين الأساتذة والباحثين المشاركين فى المؤتمر ومناقشة تقرير اتجاهات الإفلا حول دور المكتبات والخدمات التى تقدمها، مؤكدة أن المؤتمر يقدم فرصة لتبادل الخبرات والحلول للمشكلات التى تواجه المكتبات العربية، ومجابهة التحديات التى تواجه إثراء المحتوى العلمى العربى.

وأشار الدكتور خالد الحلبى، رئيس الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات، إلى أن المؤتمر يشارك فيه 14 دولة عربية و3 دول غير عربية، ويقدم فرصة هائلة لتدارس مواكبة المكتبات العربية للبيئة العالمية المتجددة.

وقال إن مناقشات المؤتمر ستتاح على موقع الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات، كما أن الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات يعمل على ترجمة المعايير والإرشادات التى يصدرها الإفلا، حيث تم إنجاز 85% منها وتم نشر 65% حتى الآن.

وتحدث عن الشراكات التى يشارك فيها الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات، والتى يعد من أحدثها شراكة مع مؤسسة بيل وميلندا جيتس والتى سيتم بموجبها تقديم أول منحة لصالح الاتحاد العربى لتقديم أول تدريب ممتد لأمناء المكتبات العامة على مستوى العالم العربى.

وفى كلمته، تحدث أندرو مكدونالد؛ عضو مجلس إدارة الإفلا، عن الشراكات التى تتم بين الإفلا والاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات، مؤكدًا أن الإفلا تسعى لفهم احتياجات المنطقة وزيادة عدد الأعضاء التابعين لتلك المنطقة.

وأوضح أن الإفلا تضم فى عضويتها 1400 عضو من 150 دولة، مؤكدا أن الإفلا أصدرت مؤخرًا تقريرها الذى يحدد خمسة اتجاهات عالية المستوى تُيسر إتاحة المعلومات والتعليم.

وتطرق إلى المبادرات التى يقدمها الاتحاد والتى تهدف إلى دعم المكتبات والمكتبيين والحفاظ على المقتنيات والتراث الثقافى، وآخرها برنامج المكتبيين العالمى بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس.

وأكد السفير عبد الرءوف الريدى فى كلمته أن مفتاح التنمية هو التعليم، وأن المكتبات العامة هى ظهير أساسى للتعليم، ولكن مع الأسف، فإن المكتبات العامة فى عالمنا العربى فى حالة سيئة جدًا، وأكد أنه من واجبنا نحو شعوبنا فى هذه المرحلة الاهتمام بهذه المكتبات والنهوض بها لتكون مؤسسات رشيدة خدمية تلعب دورها بفاعلية.

وأعرب الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، فى كلمته، عن تفاؤله بالمستقبل، فالتكنولوجيا الحديثة استطاعت أن تحقق حلم جميع المكتبيين حول العالم وهو توفير كل المعلومات فى أى وقت وكل مكان، وشدد على أننا نعيش أكثر الثورات عمقًا فى هيكل البناء المعرفى، وهى ثورة المعرفة.

وأشار سراج الدين إلى أن ظاهرة التواصل الاجتماعى، رغم قصر مدتها، لها دور كبير فى تعزيز الثورة المعرفية، كما أن هذه الثورة ستسهل التعامل مع المعلومات العملاقة Big Data، فقد تضاعف تداول المعلومات عبر الإنترنت 20 ضعفا من عام 2010 إلى 2013.

وقال سراج الدين، إن مكتبة الإسكندرية تقوم بعدد كبير من المشروعات التى تساهم فى تكوين وحفظ المحتوى الرقمى، ومنها: المكتبة الرقمية العالمية WDL، وموسوعة الحياة EOL، ولغة الشبكات العالمية UNL.

من جهة أخرى شهد المؤتمر افتتاح معرض كبير يضم مجموعة من الشركات الرائدة فى مجال نظم وخدمات المكتبات والمعلومات، والذين يساهمون فى رعاية المؤتمر، أهمها شركة نسيج (النظم العربية المتطورة)، ودار المنظومة، وشركة المنهل/تك نوليدج، ومركز الإسكندرية للوسائط الثقافية والمكتبات (اكمل)/IEEE، وشركة كوارم-حلول تقنية وشركة EBSCO.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة