وأضاف عز العرب، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد بنقابة الصحفيين، حول مبادرة المركز المصرى للحق فى الدواء لعلاج مليون مريض بفيروس سى، أن جهود المركز ساهمت بشكل كبير فى تخفيض أسعار أدوية الكبد الجديدة، موضحا أن شركات الأدوية مازالت تحقق أرباحا على حساب المرضى، داعيا كافة الجهات ومسئولى صناعة الدواء والهيئات الطبية للمشاركة فى التجمع التطوعى للقضاء على الفيروس.
وأوضح استشارى الكبد، أنه نتيجة لعدم استطاعة وزارة الصحة من خلال اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، حيث استهدفت 20 % من المرضى بحلول 2012 بموجب برامج مدعومة ماليا بموازنة سنوية قدرها 80 مليون دولار، ولم يستفد من العلاج منها سوى حوالى 2% فقط من المرضى، مما يوضح الخلل الواضح فى أداء اللجنة وتدنى دور الوزارة فى المتابعة.
ولفت إلى وجود قصور فى المنظور القومى للسياسة الدوائية بالاعتماد شبه الكلى على الشركات الأجنبية، مما أدى إلى خروج المليارات من العملة الصعبة خارج البلاد لصالح الدول المنتجة للإنترفيرون خلال الفترة القليلة السابقة، بالإضافة إلى وجود خلل واضح فى بنود المفاوضات لعقار السوفالدى.
موضوعات متعلقة..
- خبير دوائى: مصر يمكنها تصنيع مثيل "الهارفونى" بسعر 600 جنيه للعبوة