ويقول د.نبيل حلمى سكرتير عام جمعية مصر الجديدة ان الكتاب يرصد نماذج من العشق العفيف والغزل الراقى بين عشاق عصور واجيال سبقتنا بالاف السنين، خاصا" فى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، ويروى قصص حب جمعت بينهما، مما يجعلها أقدم قصص حب تمكنت البشرية من الاحتفاظ بمؤشر ملموس واحد يرمز إليها، وهو ماتركه الفراعنة من ميراث يتنوع مابين نقوش جدارية وبرديات اثرية.
مشيرا الى ان صور الحب والعشق فى مصر الفرعونية كاشفة عن أول قصة حب خلدها التاريخ قبل أكثر من ثلاثة آلاف سنة بين رمسيس ونفرتارى، من خلال الكلمات الرقيقة التى نقشها رمسيس على جدران معبدها الذى بناه تكريما لها ووصفها بربة الفتنة والجمال وجميلة المحيا وسيدة الدلتا والصعيد.
من جانبها تقول ايمان مهدى، مدير مكتبة مصر الجديدة، إن الاحتفالية تأتى من خلال برنامج ثقافى تحرص المكتبة من خلاله على نشر المعلومة الهادفة والكلمات الخالدة إلى جميع فئات الشعب المصرى، لاسيما الشباب منهم والأطفال، بهدف تنمية الوعى الثقافى والتنشئة على الحس الراقى، وينقل إليهم علوم الحضارة المصرية القديمة والتى بنيت على أسس وقواعد منظمة فى مجتمعاتهم، مما جعلهم رواد البشرية فى كافة المجالات .
موضوعات متعلقة..
رواية "على فراش فرويد" تثير الجدل بمكتبة مصر الجديدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة