انتهاء أزمة "المحامين" و"الداخلية" بـ"اعتذار رئاسى".. لماذا لا يتعلم المسئولون من السيسى قبل فوات الأوان؟

باعتذار سريع، وتأكيد على احترام كافة مؤسسات الدولة ونقاباتها، استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن ينهى الأزمة التى اندلعت بين نقابة المحامين ووزارة الداخلية، بعد تعدى ضابط على محام بدمياط، ودخول المحامين فى إضراب أمس السبت.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمة عبر الـ"فيديوكونفرنس" أمام عدد من الوزراء والمحافظين خلال افتتاح عدد من المشروعات: "أنا بقول للمحامين كلهم حقكم عليا.. وأنا بعتذر لكم يا فندم، وبقول لكل أجهزة الدولة من فضلكم، لازم نخلى بالنا من كل حاجة رغم الظروف اللى إحنا فيها".

وأضاف الرئيس موجهاً حديثه لوزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار: "أنا بعتذر لكل مواطن مصرى تعرض لأى إساءة باعتبارى مسئولا مسئولية مباشرة عن أى شىء يحصل للمواطن المصرى، وبقول لأولدنا فى الشرطة أو فى أى مصلحة حكومية، لازم ينتبهوا أنهم بيتعاملوا مع بشر، والوظيفة تفرض عليهم التحمل، لأن المصريين أهلنا وناسنا، ومافيش حد ينفع يقسوا على أهله".

وفى رد فعل سريع، أصدر نقيب المحامين، سامح عاشور بيانا، أعرب خلاله عن خالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، معلناً انتهاء الأزمة.

"اليوم السابع" يفتح الباب أمام قراءة للمشاركة بالرأى والتعليق، والإجابة على سؤال : لماذا لا يقتدى الوزراء والمسئولين بالرئيس السيسى، فى التعامل مع الأزمات واحتواءها مبكراً دون عناد أو مكابرة؟ ولماذا لا يعترف المسئولون والمؤسسات الأمنية بما يصدر عنها من أخطاء؟

موضوعات متعلقة..

- الرئيس السيسى يعتذر للمحامين عن إساءة ضابط فارسكور: "حقكم عليا يافندم"


- نقيب المحامين يوجه الشكر لرئيس الجمهورية.. ويؤكد: اعتذاره موقف وطنى