يسرى فودة معلقا على استقالة ألبرت شفيق من "on tv": أهنئه على شجاعة القرار وأعزى زملائى بالقناة.. ويؤكد: ألبرت "صنايعى" ونموذج نادر فى العمل التليفزيونى.. ولولا قيادته للقناة كنت أشك فى انضمامى إليها

الجمعة، 05 يونيو 2015 01:41 م
يسرى فودة معلقا على استقالة ألبرت شفيق من "on tv": أهنئه على شجاعة القرار وأعزى زملائى بالقناة.. ويؤكد: ألبرت "صنايعى" ونموذج نادر فى العمل التليفزيونى.. ولولا قيادته للقناة كنت أشك فى انضمامى إليها يسرى فودة يعلق على استقالة ألبرت شفيق من رئاسة قنوات ontv
كتبت سمر مرزبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق الإعلامى يسرى فودة على قرار الإعلامى ألبرت شفيق بالاستقالة من رئاسة قنوات "on tv"قائلا: "إذ تصلنى أنباء استقالة صديقى ألبرت، أهنئه على شجاعة القرار، وأتمنى له فرصة للراحة والتأمل مستحقة عن جدارة".

وتابع فودة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" "أعزى زملائى فى قناة بنيناها معًا واستحقت احترام الناس فى لحظات قاسية، وأسمح لنفسى باقتباس هذه الكلمات من كتاب أعكف منذ شهور على إعداده: "علاقتى بألبرت شفيق تتعدى كثيرًا حدود الزمالة إلى صداقة قوية تعود سنوات طويلة إلى الوراء عندما كنت معيداً فى كلية الإعلام وكان هو طالبًا بها، تفرقُنا سنوات قليلة فى الميلاد ويجمعنا دون ذلك الكثير، ولولا أنه تولى قيادة "أون تى فى" قبل الثورة بنحو عامين لكنت أشك كثيراً فى انضمامى إليها. فسوى أنه "صنايعى" شق طريقه سريعاً فى مجال إنتاج الصحافة التليفزيونية وإدارتها، فإن لديه حسًا تحريريًا فاهمًا ذكيًا، ما جعل منه نموذجًا نادرًا فى واقع العمل التليفزيونى فى مصر. والأهم من ذلك فى علاقتنا المهنية اليومية أننى كنت أدرك حدوده القصوى التى لا يتهدد لديها سريان المركب، بينما كان هو يدرك حدودى الدنيا التى لا يتهدد لديها احترامى للذات وللمهنة.

وأضاف "فودة" أن ألبرت شفيق كغيره ممن يقفون على خط المواجهة فى سلسلة طويلة تبدأ فى نظام سلطوى بما اصطلحنا على تسميته "الدولة العميقة" فى أعلى وتنتهى بالجمهور المتلقى فى أسفل، يجد ألبرت نفسه دائمًا فى دوامة، لكن الأمور فى حالته كانت دائمًا ما تزيد تعقيدًا بالنظر إلى بقية حلقات السلسلة، فمن مالك للقناة متقلب المزاج فى كثير من الأحيان برغم انفتاحه وذكائه، إلى سوق للإعلانات عجيب الشأن لا مثيل له فى بقية أنحاء العالم، إلى عدد من الصحفيين الحقيقيين العاملين معه الضاغطين دائمًا فى اتجاه المثالية، إلى ميزانية ضعيفة نسبيًا أثبتت عجزها عندما توحّش رأس المال السياسى فى سوق "الإعلام" المصرى فى خضم ثورة جامحة وثورة أخرى مضادة.

سألنى وقتها: "طلباتك إيه؟" قلت: "لا شىء، لا شىء سوى أن نكون ما نحن كائنوه". كان ألبرت يلوذ دائمًا بسعة صدر نادرة، خاصة فى ظروف كهذه، منحته قدرة استثنائية على الاستيعاب، لكنه دفع ثمنها غاليًا بعد ذلك من صحته النفسية والذهنية والجسدية، مثلما حدث لى أنا أيضًا ولآخرين. لا أدرى إن كنا قد أفقنا حقًا من ذلك الشرخ، لكنّ علاقتنا بقيت كما كانت.. مهنية بمذاق شخصى نادر، وكان المشوار على أية حال لا يزال طويلاً.. وغير قابل للهدوء".. من كتاب "آخر كلام: شهادة أمل فى ثورة مصر"، قبل النشر.

جدير بالذكر أن الإعلامى ألبرت شفيق أكد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه تقدم بالفعل باستقالته، من رئاسة مجموعة قنوات "On tv"، بعدما قضى فيها ما يقرب من 6 سنوات بدأها فى عام 2009 حتى الآن، مشيرًا إلى أنه لم يحدد خطوته المقبلة.


اليوم السابع -6 -2015






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

أثقل دم

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

لامه فاشل فى بلده

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

الناجحون يغادرون

المناخ ام الظروف ام الاوضاع والى اين يا اعلام ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

البقري

no hay

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود الكشكى

اعلامى محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

أستاذ جامعي يفهم شويه في ا?ع?م من أيام صوت العرب

أتعجب من أختزال الوطن في شخص من يحكم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى عيش

ماذا تعنى ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مازن

رقم 5

محمود أيه ده يامحمود؟

عدد الردود 0

بواسطة:

الف

الواد مثالي اوي

عدد الردود 0

بواسطة:

البقري

no hay

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة