محمد حمادى يكتب: السيسى وميركل.. والإرادة المصرية

الجمعة، 05 يونيو 2015 06:01 م
محمد حمادى يكتب: السيسى وميركل.. والإرادة المصرية خطاب السيسى فى برلين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالرغم من الضغوط الموجهة من قبل التنظيم الدولى للإخوان، ومحاولاته اليائسة فى تشويه النظام المصرى وإحراجه خارجيًا، وترويجه المستمر للثورة المصرية التى قام بها جموع الشعب المصرى فى 30 يونيو وساندتها كل من القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية الوطنية ضد حكم جماعة الاخوان الإرهابية على أنها "انقلاب عسكرى"، ولكنه دائمًا يخسر رهانه البائس، لماذا؟!

لأنه لا يعرف أن الشعب المصرى لا يرضى ولا يقبل أن تحكمه جماعة إرهابية، أو تنظيم إرهابى دولى لا يعرف معنى الوطنية ولا الانتماء للوطن، بل ولاؤه فقط للجماعة والتنظيم، وأن المصريين يعشقون تراب مصر، يعشقون سماءها ونيلها، يفتخرون بحضارتها وتاريخها، يحفظون ويصونون ماضيها، يجددون حاضرها ومستقبلها، هى مصر.. الذى يحبها الشعب المصرى رغم الأزمات المعيشية التى يواجهها ولكن المصرى مؤمن دائمًا أن غدًا أفضل .

زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للعاصمة الألمانية برلين، بناءً على دعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التى وجهتها للرئيس السيسى فى مارس الماضى، فلقاء السيسى وميركل الأربعاء الماضى كان بمثابة وضع النقاط على الحروف، وتوصيل الصورة الكاملة عما يجرى فى مصر والمنطقة العربية، من إرهاب وتطرف، وأن مصر وحدها واجهت الإرهاب والتطرف دون أن تحتاج لمساعدات من أى دولة فى العالم .
كما أسعدنى وأثلج صدرى وقفة الرئيس السيسى وهو يتكلم بكل ثقة وثبات، ويوجه وجهه وبصره للمستشارة الألمانية ويشرح لها أن ما قام به الشعب المصرى فى مصر ليس "انقلابًا عسكريًا" وإنما ثورة شعبية أطاحت بنظام الإخوان الإرهابى، ما جعل كلا من كان فى القاعة يصفقون له تصفيقا حارًا، ما جعل ميركل أن تتفهم وتعيد حساباتها تجاه مصر، هذه القوة التى يتمتع بها الرئيس السيسى قوة استمدها من الشعب المصرى، وهذه القوة ليست ضد الشعب بل هى من أجل الشعب والوطن من أجل البناء والتغيير، والعبور لمستقبل أفضل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة