وقد تم إزالة اللوحة من مكانها بجانب السفينة فى أغسطس الماضى، بعدما اكتشف الخبراء أن التعرض للعوامل الطبيعية يسبب تلفا مستمرا فى هذا العمل الفنى المبدع.
وعندما كانت السفينة "تيكلا" وهى تعمل مثل المسرح العائم لعرض الفاعليات والأحداث الفنية أيضا، ترسو فى حوض جاف فى أغسطس الماضى، أزال أصحابها اللوحة وأقرضوها فى جولة فنية على أساس طويل الأجل للمتحف الذى يضم قاعة معارض فى مدينة بريستول بانجلترا.
وقد أوصى الخبير المسؤول عن ترميم وصيانة هذه اللوحة بضرورة تنظيفها لمنع حدوث مزيد من التلف وذلك قبل عرضها فى متحف "أم شيد"، يذكر أن السفينة تيكلا ترسو فى ميناء بريستول منذ مطلع الثمانينات، وتستقبل السفينة الراسية فى حوض السفن "إيست مض" حوالى 100 ألف زائر سنويا وتستضيف جميع المهرجانات الموسيقية واحتفلت بمرور 30 عاما على بنائها فى مايو عام 2014.
جدير بالذكر أن "بانكسى" هو رسام جرافيتى إنجليزى مشهور ومجهول فى نفس الوقت، يعتقد أن اسمه روبرت بانكسيمن مواليد سنة 1974 وأصله من بلدة ييات القريبة من مدينة بريستول، إلا أنه لا يوجد تأكيد على هوية بانكسى الحقيقية وسيرته الذاتية تبقى غير معروفة، ظهرت رسوماته المختلفة فى العديد من المواقع فى بريطانيا خصوصاً فى مدينة بريستول ولندن وحول العالم منها فى الضفة الغربية على الجدار العازل، تتنوع رسومات بانكسى فى الموضوع وتشمل بأغلبها المواضيع السياسة والثقافية والاخلاقية.
موضوعات متعلقة..
متحفى "جيفرنى" و "أورسى" يقيمان معرضا لفنان الإنطباعية "إدغار دوغا"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة