عيب خلقى بالقلب يسمى "الضفيرة الزائدة"
"اليوم السابع" التقى الأسرة واستمع لشكواهم، فى البداية تحدث الابن الذى قال: "منذ عام 1996، شعرت بالألم وذهبت للطبيب وأخبرنى أنى أعانى من عيب خلقى بالقلب يسمى "الضفيرة الزائدة"، وخضعت لعلاج عبارة عن حقنة فترة 3 شهور، ولم تتحسن الحال بل زاد مرضى، وذهبت لطبيب آخر غير لى العلاج واستمر علاجى حتى عام 2014، مما كبدنى وأسرتى مصاريف باهظة، واستنزف كل دخلى ودخل الأسرة كاملة".
وأكد الابن، أنه يصاب بأزمة قلبية عندما يبذل أى مجهود، ولو بسيط، يدخل على إثره العناية المركزة، ويظل فترة لا تقل عن 24 ساعة حتى يعود للوعى مرة أخرى، وانتابته تلك الأزمة مئات المرات، وفى عام 2011 بشره الأطباء المعالجون بأن أجهزة حديثة تم اختراعها وصلت مصر فعلاً، ويمكن إجراء عملية "كى كهربى" بالقلب لإنقاذه، وأجرى العملية بالفعل، إلا أنه وبعد 20 يومًا فقط من إجراء الجراحة، شعر بأزمة دخل على أثرها المستشفى، وأخبره الأطباء أنه أصيب بمرض آخر اسمه "ذبذبة أذنية"، والتى لا تمكن من ضخ الدم إلى المخ والأجزاء العلوية من الجسد، وتسبب الجلطات.
الابن: انتظر الموت كل لحظة وظروفى المادية تدهورت
ويضيف "محمد": "من وقتها زاد العلاج الذى اتعاطاه لتجنب الأزمات القلبية، والتى تأتى لى بدون أى أسباب وفى أى وقت، وأصبت بها منذ أسبوع، وأنا أغط فى نوم عميق، ولولا أن تداركتنى رحمة الله وأيقظتنى زوجتى، لكنت الآن فى عداد الموتى"، وأكمل والدموع تذرف من عينيه: "أنا أنتظر الموت كل لحظة وظروفى المادية تدهورت، خاصة بعد أن توقفت عن عملى كمبيض محارة، لعدم قدرتى على العمل وكلما ذهبت لأعمل أصاب بالأزمة وينقلنى من اعمل عندهم للمستشفى، واعيش أنا واسرتى المكونة من 5 افراد، وأعيش عالة على والدى المسن الذى يعمل شيال بسوق الليمون بمدينة أبو كبير، ورغم كبر سنه يعمل ليوفر علاجه وعلاج الأم المصابة بقرحة بالمعدة وضيق فى التنفس وتخضع للعلاج".
من جانبها قالت سحر محمد الهادى، زوجة الابن، "تزوجت منذ عام 2006، وعشت أيامًا صعبة لظروف زوجى المرضية، وتحملت معه الكثير، وأطالب المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بعلاج زوجى وتعيينه بأى وظيفة كى نجد راتبًا ثابتًا آخر الشهر نقتات منه أنا وبناتى الثلاث".
والدة محمد تًطالب بتدخل رئيس الوزراء
أما نجاح يوسف محمد والدة "محمد"، فقالت: "الحمل ثقيل علينا قوى وزوجى يعول أسرة مكونة من 11 فردًا، ونحن مصابون بالأمراض، أنا وابنى محمد وزوجى وخاضعين لعلاج يومى لا نستطيع التوقف عنه أبدًا"، وأطالب رئيس الوزراء أن يتكفل بعلاجنا ويخصص معاشًا ثابتًا لنا نستطيع أن نواجه به مصاريف الحياة اليومية.
وتحدث الأب إبراهيم متولى: "أعمل شيالاً بأحد المتاجر بمدينة أبو كبير وأعانى من أمراض عدة وتم استئصال الطحال، كما أجريت عملية استئصال غدة برقبتى، وخاضع للعلاج، وجعل الله فى رقبتى 11 فردًا لأعولهم"، وناشد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ووزير التضامن الاجتماعى، بالوقوف بجوارهم ومعاونتهم فى علاج الأسرة وصرف معاش ثابت له يعينه على مصاريف الحياة الصعبة، وتعيين نجله محمد كى تأمن بناته من مصائب الزمان، خاصة أن والدهم معرض للموت فى أى لحظة.
1. الأب المريض
2. الأب يعمل شيالاً لتوفير العلاج للأسرة
. تحاليل وروشتات محمد
منزل والد محمد المريض
. الأم المريضة ومحمد ابنها
محرر "اليوم السابع" مع الأسرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة