أكد هشام النجار القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، الباحث الإسلامى، أن موقف كل من محمود عزت ومحمود حسين ضعيف لعدة أسباب، منها أن الجماعة ترغب فى تقديمهما ككبش فداء وتحميلهما مسئولية إخفاقات العامين الماضيين.
وتابع النجار: الجماعة ترغب فى الإبقاء على الحد الأدنى من تماسكها خلف قيادة مختلفة وجديدة بمنهج جديد وخطاب مختلف، لتصل للأتباع رسالة مفادها أن الجماعة أدركت أخطاءها وأنها صححت تلك الأخطاء وأقصت القيادات المسئولة عنها .
وأضاف لـ"اليوم السابع": الإخوان مارست دور الخداع على أعضاءها حيث كانت المسئولية مشتركة والكبرى تقع على عاتق المشرفين على القيادة الشابة الجديدة، وهم قيادات السجون وعلى رأسهم بديع والشاطر، والظروف الآن كلها ضد محمود عزت ومحمود حسين ، لكن الأمور لن تستمر طويلاً بهذا الشكل لأن النهج الجديد الذى اختاره بديع مع القيادة الشابة عالج الأخطاء بأخطاء أفدح وربما تسببت القيادة السابقة فى خسائر كثيرة وفشل، لكن نهج القيادة الجديدة بتبنى العنف والصدام الشامل سيقضى تماماً عليها، وربما ساعتها سيكون هناك حديث آخر بشأن مصير محمود عزت ومن معه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة