وأوضحت إلهام صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن متحف الإسكندرية واليونانى الرومانى والمجوهرات لديهم ميزان حساس، والذى يتم استخدامه فى وزن العمله، أثناء تسليم العهدة حتى يتم مطابقتها بالمحاضر السابقة، وأيضاً طبقاً للمعلومة المسجلة بالسجلات العامة والخاصة وسيقوم بهذا العمل فريق من المرممين متخصصى المعادن، ولديهم من الخبرة السابقة لتحديد المعادن ونوعيتها وخاصة النفيس منها، مثل الذهب.
وتابعت وهذا يتم فى إطار اللوائح والقوانين، هذا للعلم بأن قانون حماية الآثار رقم "117" لسنة 1983، لم يتضمن على بند ينص على الاستعانة بأعضاء من الدمغة والموازيين ولكن كان هذا عرفاً بدء فى المجلس الأعلى للآثار بسبب القطعة الأثرية التى ترجع لفترة العائلة الملكة، وذلك لتحديد الخامات المختلفة المصنوعة منها، وخاصة الماس وأيضاً تحديد الصانع والتقنيه، وخاصة إن منها مصنوع فى الخارج، وأيضاً لمعايرة المادة الذهبية وهذا لم يحدث من قبل مع القطع الذهبية التى ترجع إلى فترات العصر الفرعونى، او القبطى أو الإسلامى.
وأضافت إلهام صلاح الدين، أنه كان يعتمد من قبل ومازال على خبير الترميم ومطابقة المعلومات المسجلة بالسجلات العامة والخاصة، وكان بدء الاستعانة بأعضاء من الدمغة والموازيين فى متحف المجوهرات الملكية أو ما شبه ذلك منها فى متاحف اخرى، والتى ترجع إلى فترة العصر الحديث وخاصة أن الذهب الذى يرجع إلى الفترة الفرعونية يختلف فى نوعه وتقنية الصناعة، ودليل على ذلك اكتشاف عدم اثرية الجعران، لأنه من عيار 14، وهذا كان ليس موجود فى الفترة الفرعونية، وما يحدث الآن هو محاولة لبث روح القلق فى الزملاء، الذين سيقومون باستلام العهد الأثريةن وعند اختلاف الراى بين اللجنة المسلمة والمستلمة سيتم تدخل لجنة اخرى لإثبات صحة الراى من عدمه.
موضوعات متعلقة..
"الآثار" تنفى نقل تمثال الكاتب المصرى وتؤكد : الصورة فوتوشوب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة