قال اللواء محمود خلف، الخبير الاستراتيجى والعسكرى، ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تؤكد من وقت لآخر خروجها من الدائرة الوطنية إلى صفوف الأعداء، وأن شماتة التنظيم الإرهابى فى هزيمة حرب 67 أكبر دليل على أنهم أعداء لهذا البلد، وأن أى قدح من أبناء الجماعة وحلفائها فى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لن ينال منه.
وأشار خلف لـ"اليوم السابع" إلى أن الشعب المصرى عاش لحظات الهزيمة والنصر فالتاريخ لا يستطيع أحد تغييره والإخوان لم يتعلمون من التاريخ، وهم مصممون على العنف والعمل الإرهابى الذى يخدم مصلحة الأعداء فهم يفعلون ما لم تفعله إسرائيل من محاولات مستمرة لهدم الدولة المصرية لعدم إيمانهم بالوطن.
كانت جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها قد أظهرا "شماتة" واضحة فى ذكرى نكسة 1967، إذ بدأ عدد من أنصار التنظيم الهجوم على مصر خلال ذكرى النكسة، وشن كل من محمد الصغير، وطارق الزمر، القياديان بالجماعة الإسلامية، والمناصران للإخوان، هجومًا حادًا على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.