الألمانى "جونتر جراس"
كتب جونتر جراس الحاصل على جائزة نوبل، قصيدة بعنوان "ما ينبغى أن يقال" فى عام 2012" ويقول، لماذا أمنع نفسى من تسمية ذلك البلد الآخر، الذى يمتلك منذ سنوات- رغم السرية المفروضة- قدرات نووية متنامية، لكن خارج نطاق السيطرة، لأنه لا توجد إمكانية لإجراء المراقبة، السكوت العام عن هذا الواقع، الذى أنطوى تحته صمتى، أحسه الآن كذبة تثقلنى".
ساراماجو"
"إن الصهيونية هى الصورة الجديدة للنازية الدموية" هكذا وصف الكاتب البرتغالى ساراماجو إسرائيل، والذى عرف بمناصرته للقضية الفلسطينية، وزار الأراضى الفلسطينية فى فترة الاجتياح الإسرائيلى عام 2002، والتقى بالرئيس الفلسطينى الراحل "ياسر عرفات" والشاعر "محمود درويش".
"يوسا"
قال "يوسا" عن إسرائيل "أصبحت إسرائيل دولة قوية ومتعجرفة، وإن دور أصدقائها أن ينتقدوا سياساتها بشدة"، مؤكداً أنه يشعر بالخجل لكونه صديقاً لها.
وزار "يوسا" مع ابنته مورجانا فلسطين فى عام 2005، وسجل انطباعاته فى كتاب بعنوان "إسرائيل ـ فلسطين: سلام أم حرب مقدسة؟" يقول فيه "يوسا" شاهدت الأمور بأم عينى وشعرت بالاشمئزاز والتمرد على البؤس الفظيع الذى لا يوصف، شاهدت القمع لأناس بلا عمل ولا مستقبل ولا مجال حيوى، يعيشون فى مغارات ضيقة لا تطاق فى مخيمات اللاجئين أو فى المدن المكتظة المغطاة بالقمامة، حيث تسرح الجرذان على مشهد من المارة الصابرين، إنها الأسر الفلسطينية المحكوم عليها بالعيش كالنبات بانتظار الموت، لتضع حداً لوجود بلا أمل، فى انعدام قاطع لما هو إنسانى".
"تونى موريسون"
الكاتبة الأمريكية تونى موريسون ذات الأصول الأفريقية والتى فازت بجائزة نوبل للآداب عام 1993، كرست حياتها لرفض العنصرية تجاه السود فى المجتمع الأمريكى، وقالت عن إسرائيل "دولة فصل عنصرى" ووقعت على رسالة بالاشتراك مع 17 كاتباً آخر فى عام 2006، نددت فيها بالإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل فى حق الفلسطينيين، ووصفت عدوان إسرائيل على فلسطين بأنه احتلال غير شرعى.
الفرنسى "لو كليزيو"
كتب لو كليزيو روايته "النجمة التائهة" ونشرها فى مجلة الدراسات الفلسطينية (الطبعة الفرنسية)، وصدرت كاملة فى 1993، فهاجمته الأوساط الإسرائيلية قائلة: إنه عدو السامية.
هارولد بنتر
اليهودى هارولد بنتر كاتب مسرحى بريطانى ولد فى لندن لأبوين يهوديين وجهت له الحكومة الإسرائيلية دعوة لحضور الاحتفالية الخاصة بمناسبة مرور ستين عاماً على قيام دولة إسرائيل إلا أن رده جاء: "لا يشرفنى أن أشارك باحتفالية دولة قامت على القتل والإرهاب".
عالم الفيزياء البريطانى ستيفن هوكينج إلى قائمة مقاطعى إسرائيل من خلال انسحابه من المؤتمر الذى استضافه الرئيس الإسرائيلى شمعون بيرس فى مدينة القدس.
بعدها أصدر الأكاديمى الأمريكى نعوم تشومسكى، ومعه 20 أكاديميا، بيانا لدعم هوكينج؛ نظرا لما تقترفه قوات الاحتلال من انتهاكات ضد الشعب الفلسطينى.
أما على مستوى المؤسسات، فقد دعا اتحاد طلاب جامعة أكسفورد للتصويت على مقترح حول مقاطعة إسرائيل، بعدما جدد النائب البريطانى جورج جالوى، فى إحدى لقاءات الجامعة، وصفه لإسرائيل بالعنصرية، منسحبًا من القاعة الجامعية قائلا لطالب صهيونى "أنا لا أعترف بالكيان، ولا أناقش عنصريين".
كما قامت نقابة المعلمين الأيرلندية بالتصويت بإجماع كافة أعضائها، "14 ألف عضو"، لقرار مقاطعة إسرائيل أكاديميا، وقطع العلاقات معها بسبب سياسة الاحتلال والاستيطان وسياسة الفصل العنصرى.
وكذلك أقامت منظمة «صوت يهودى من أجل السلام» الأمريكية، مخيمًا صيفيًا ببعض جامعات الولايات المتحدة لتشجيع مقاطعة إسرائيل. فيما تعتبر الحركة نفسها الجناح اليهودى ضمن حركات التضامن مع الشعب الفلسطينى.
كما قررت رابطة محاضرى الجامعات الأمريكية التى تضم نحو 5000 أستاذ جامعى فرض مقاطعة أكاديمية على إسرائيل احتجاجًا على سياستها تجاه الفلسطينيين.
موضوعات متعلقة..
هاآرتس: منع عرض فيلم وثائقى عن جرائم حرب ارتكبتها اسرائيل بحق المصريين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة