الصحف البريطانية: الحكومة الأمريكية تتهم الصين بأكبرعملية قرصنة إلكترونية فى تاريخها.. روبرت فيسك يحاور الناجين من مذبحة تدمر: العالم لم يعطهم نصف اهتمامه بآثار المدينة

الجمعة، 05 يونيو 2015 02:54 م
الصحف البريطانية: الحكومة الأمريكية تتهم الصين بأكبرعملية قرصنة إلكترونية فى تاريخها.. روبرت فيسك يحاور الناجين من مذبحة تدمر: العالم لم يعطهم نصف اهتمامه بآثار المدينة الرئيس باراك أوباما
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: الحكومة الأمريكية تتهم الصين بأكبرعملية قرصنة إلكترونية فى تاريخها



اليوم السابع -6 -2015

تواجه إدارة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" أكبر عملية قرصنة إلكترونية تعرض لها مكتب الإدارة الشخصية التابع للحكومة الأمريكية، وسط اتهامات للصين من قبل المسؤولين الأمريكيين لمحاولتها اختراق بيانات الحكومة فى الماضى وفقا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

وقال مسؤولون فى الحكومة الأمريكية، إن عملية القرصنة اخترقت بيانات 4 ملايين موظف فيدرالى، وطالبوا جميع الموظفين العاملين فى المؤسسات الحكومية الأمريكية بمراقبة بياناتهم المالية وتغيير حساباتهم المصرفية.

وأنكرت الحكومة الصينية الاتهامات التى وجهتها نظيرتها الأمريكية بقيامها بتنفيذ أكبر عملية قرصنة على مكتب الإدارة الشخصية الذى يعتبر بمثابة مكتب الموارد البشرية للحكومة الفيدرالية.

وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالى "إف بى آى" بيانا صباح الجمعة، يعلن فيه إطلاقه سلسلة من التحقيقات للتعرف على كيفية تنفيذ عملية القرصنة، وأسباب تنفيذها بالتنسيق مع الجهات التى تأثرت بالهجوم.

وقد انتشرت تقارير فى الصحف الأمريكية تتهم الصين بتنفيذ الهجوم الإلكترونى الأكبر من نوعه فى تاريخ الحكومة الأمريكية، كما اتهمت النائبة الجمهورية فى الكونجرس "سوزان كولينز" جمهورية الصين بالوقوف وراء عملية القرصنة الإلكترونية.

وقالت "كولينز" العضوة بلجنة الاستخبارات فى الكونجرس إن الهجوم مؤشر على نجاح قوة أجنبية فى محاولة اختراق معلومات وبيانات موظفين فى الحكومة الأمريكية.

وردت السفارة الصينية بالعاصمة الأمريكية واشنطن ببيان يحذر من توجيه الاتهامات دون استيضاح الحقائق، ويؤكد أن الصين تجرم عمليات القرصنة الإلكترونية بجميع أشكالها، وتبذل حكومتها جهودا ضخمة لمكافحة انتشارها سواء داخل أو خارج الصين.

وكانت إدارة البنتاجون قد أصدرت بيانا فى شهر إبريل الماضى يؤكد محاولة الصين اختراق المؤسسة العسكرية الأمريكية للحصول على معلومات خلال العام 2014.

روبرت فيسك يحاور الناجين من مذبحة تدمر: العالم لم يعطهم نصف اهتمامه بآثار المدينة



اليوم السابع -6 -2015

أجرى الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" مقابلات مع الناجين من مذبحة تدمر بعد اجتياحها من قبل مليشيات التنظيم المسلح داعش فى منتصف شهر مايو الماضى، راويا المآسى التى لم تعرها وسائل الإعلام المختلفة الكثير من الاهتمام، مفضلة تناول مصير آثار المدينة العريقة.

وتطرق "فيسك" فى تقريره الذى نشرته الصحيفة البريطانية الإندبندنت إلى المصير المهول الذى تعرض له عمال الحقل النفطى "حيان" الذى يبعد عن المدينة 28 ميلا، فالطاقم الذى لم يتسلم وردية عمله بعد فى ظهيرة ذلك اليوم تعرض نصفه للقتل على يد المليشيات الموتورة التى نشرت الرعب فى ربوع المدينة فور اقتحامها.

يقول "أحمد" احد سكان المدينة الذى صادف وجوده وقت الهجوم بالعاصمة دمشق انه لم يستطع التوصل إلى مصير أسرته، لكنه لاحقا استطاع الإتصال بشقيقه الذى اعلمه بالجرائم التى ارتكبها التنظيم عندما دخل المدينة الأثرية.

يقول "أحمد" الذى يعمل مهندس بترول نقلا عن شقيقه أن المليشيات قتلت العديد من المواطنين بفصل رؤوسهم عن أجسادهم، مانعة المواطنين الآخرين ومن ضمنهم أسرته من مغادرة منازلهم، لكن ذلك لم يمنع شقيقه من إرسال صور لجثث ضحايا التنظيم فى شوارع المدينة، جثث مفصولة الرؤوس تركت ملقاة دون دفن لمدة 3 أيام اتباعا لأوامر مليشيات التنظيم المسلح.

وأضاف "أحمد" الذى فضل استخدام اسم مستعار لحماية أسرته المحتجزة داخل المدينة أن المليشيات قامت بقتل 3 ممرضات بعد اتهامهن بالعمل مع القوات الحكومية التابعة للرئيس بشار الأسد.

كما تعرض الكثيرون للموت فى محاولات هروبهم وتركهم للمدينة التى سقطت بأيدى التنظيم المسلح، وذلك بعد مرور السيارات التى تقلهم على ألغام كان التنظيم قد زرعها حول الطرق المؤدية إلى وخارج المدينة.

وقال "أسد سليمان" مدير حقل "حيان" النفطى الذى لا يزال تحت سيطرة قوات الجيش الحكومية أنه تلقى صدمة كبيرة عندما علم خبر إعدام 50 فردا من طاقم الحقل، الذين قتلوا أثناء فترة عطلتهم عن العمل، وقد أعدموا بعد اتهامهم بالعمل لصالح الحكومة السورية.

وأشار "سليمان" إلى حقيقة تلقيه اتصالات هاتفية من أعضاء التنظيم المسلح، الذى قطع الاتصالات عن المدينة لكنه لا يزال قادرًا على الاتصال بعمال حقل النفط "حيان" ومديره "سليمان"، مهددين إياهم بالقتل، وبقرب نجاحهم فى السيطرة على الحقل النفطى.

وتطرق "فيسك" فى تقريره إلى الاتهامات التى وجهها الناجون من مذبحة تدمر إلى القيادة الأمريكية، معتقدين أن أمريكا كانت قادرة على توجيه ضربات جوية للمليشيات أثناء تقدمها من المدينة، أو إعلام القيادة السورية بتوقيت الهجوم المفاجئ بفضل أقمارها الصناعية.


التليجراف: صورة سيلفى تكلف داعش وحدة كاملة



اليوم السابع -6 -2015

نشرت صحيفة التليجراف البريطانية خبرا يفيد قيام عضو فى تنظيم داعش المسلح بتحميل صورة "سيلفى" له بالشبكة العنكبوتية، مما أتاح لأجهزة الاستخبارات الأمريكية تحديد مكان مقر وحدته بسوريا لتوجه ضربة جوية دمرت بها المقر خلال أقل من 24 ساعة.

وقال الجنرال بسلاح الطيران الأمريكى "هوك كارليز" إن مراقبى حسابات مواقع التواصل الاجتماعى، والمنتديات والصفحات التابعة للتنظيم المسلح داعش، تمكنوا من العثور على صورة سيلفى التقطها أحد مقاتلى التنظيم مع زملائه أمام مقر وحدته للاحتفاء بسيطرتهم على موقع جديد داخل سوريا.

وأضاف "كارليز" الذى وصف ملتقط الصورة بـ"الأحمق" أنه بعد دراستها ومسحها بواسطة الخبراء فى أجهزة الاستخبارات الأمريكية، قام سلاح الطيران بتوجيه ضربة عسكرية للمقر الذى ظهر خلف المقاتل فى الصورة السيلفى، لتحيله إلى حطام.

وأضاف "كارليز" أنه من خلال مواقع التواصل الاجتماعى تمكن سلاح الطيران الأمريكى من توجيه ضربة عسكرية ناجحة خلال 22 ساعة من بعد تحميل الصورة إلى الشبكة العنكبوتية.

وقد امتنع المتحدث باسم سلاح الطيران الأمريكى عن الكشف عن تفاصيل العملية العسكرية وتاريخ حدوثها.

وكان مسؤولون فى واشنطن قد أعلنوا مقتل 10 آلاف مقاتل فى صفوف التنظيم عن طريق الضربات الجوية للحلف الدولى الذى تقوده أمريكا، وهو الرقم الذى لم تؤكده قيادات الجيش الأمريكى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة