يا وزير الصحة.. العمود الفقرى لـ«مريم» لا يحتمل عاماً ونصفاً من الانتظار والروتين الحكومى.. الطفلة تفقد الأمل فى الشفاء يومياً بعد إهمال سنة ونصف دون علاج بمستشفى الدمرداش

الخميس، 04 يونيو 2015 04:11 م
يا وزير الصحة.. العمود الفقرى لـ«مريم» لا يحتمل عاماً ونصفاً من الانتظار والروتين الحكومى.. الطفلة تفقد الأمل فى الشفاء يومياً بعد إهمال سنة ونصف دون علاج بمستشفى الدمرداش مريم علي قائمة الانتظار منذ عام و نصف
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى..



عام ونصف العام مرت، ولا تزال الطفلة «مريم» تعيش على أمل إجراء جراحة فى العمود الفقرى، بينما اسمها لا يزال مدرجًا على قائمة الانتظار فى مستشفى الدمرداش، ورغم أن نسب نجاح العملية تقل مع كل يوم يمر دون إجرائها، والتى ستتم على 4 مراحل منفصلة، فإن هذا لم يشفع للطفلة إنقاذها، لتجد حياتها رهينة للروتين الحكومى، ومع كل دقيقة تفقد الأمل فى العودة للحياة الطبيعية والحركة كباقى الأطفال.

ويتحدث عبدالله إسماعيل، والد الطفلة، من قرية طحلة بردين، التابعة لمركز الزقازيق بالشرقية، عن مأساة ابنته قائلا: أعمل عاملًا للطباعة بإحدى الشركات فى مدينة العاشر من رمضان، ودخلى محدود للغاية، ولدى 3 أبناء بالشهادات العامة الثانوية العامة والإعدادية، والأطباء شددوا على سرعة إجراء العمليات اللازمة لـ«مريم» التى تحتاج لإجراء 4 عمليات، واحدة كل 6 أشهر، ليمكن إصلاح العمود الفقرى لها بنجاح قبل بلوغ سن الـ12 عامًا.

ويضيف الأب: قبل عامين قمنا بعمل الأوراق اللازمة لإجراء العملية، لكن تم وضع الطفلة على قائمة الانتظار منذ عام ونصف العام، وكل يوم يمر البنت تكبر، وتقل نسبة نجاح العملية، والعملية الواحدة ستتكلف من 50 إلى 70 ألف جنيه، وبذلك تتجاوز تكلفة الـ4 عمليات 200 ألف جنيه، وهو ما يفوق إمكانياتى كعامل بسيط ورب أسرة.

وتكمل «أم مريم» الحديث: منذ ولادة الطفلة ونحن نتردد على الأطباء فى جميع المستشفيات، لمحاولة علاج تلك الطفلة البريئة، وإدخال البسمة عليها بسبب ما تعانيه من آلام نفسية، لنفور الأطفال منها، وأنفقنا الكثير من الأموال، وتم عرضها على الأطباء، ووضعها على قائمة انتظار مستشفى الدمرادش، وظللنا لمدة عام ونصف العام ننتظر أن يحين وقت العلاج، دون جديد، وأرسلنا استغاثات للمسؤولين، ولكن دون جدوى.

وناشد الأب والأم، د. عادل عدوى، وزير الصحة، التدخل لإجراء العمليات الضرورية للطفلة، ورحمتهم من كل هذا الانتظار الذى يضعف الأمل فى الشفاء، حتى لا يأتى وقت ويندمون فيه جميعًا على مستقبل هذه الطفلة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة