قال عبده الشناوى، مدير عام الإحصاء المركزى بوزارة الدولة للسكان، إن تحديد القرى التى يتم تنظيم القوافل الطبية السكانية بها، يتم وفقًا للدراسات السكانية ومن ثم تحديد القرى الأكثر احتياجا.
وأضاف الشناوى، فى تصريحاتٍ صحفية، أنه يجرى ترتيب تلك القرى وفقا لكثافتها السكانية وقلة الخدمات الصحية بها وارتفاع نسبة الفقر والأمية بين سكانها حتى يتسنى تضافر كافة الجهود من وزارة السكان وكافة الجهات المعنية لتقديم المستطاع من الخدمات والنهوض بها نحو تنميتها.
فيما قالت نجلاء الصاوى، مقررة فرع المجلس القومى للسكان بمحافظة بنى سويف، إن القوافل الطبية السكانية إحدى سياسات وزارة السكان وأهم المحاور التى تنتهجها الدولة للتنمية الشاملة والمستدامة لجميع محافظات الجمهورية وبخاصة قرى محافظات الصعيد من خلال توجيه الاهتمام للقرى الفقيرة والمحرومة من تقديم الخدمات الصحية والسكانية وذلك بالشركة بين المنظمات الحكومية والأهلية.
وأشارت نجلاء الصاوى، فى تصريحات صحفية، إلى أنه لا ينبغى فى عام 2015 أن نتحدث عن عادة ختان الإناث أو الأمية بين الإناث التى تصل لأكثر من 60% وخاصة بمحافظة بنى سويف، قائلة إن نسبة المرأة المعيلة تصل لما يقرب من 46% من إجمالى تعداد السكان ببنى سويف.
وأضافت نجلاء الصاوى، أن القافلة الطبية السكانية التى تم تنظيمها أمس بقرية الحمام ببنى سويف قدمت الخدمات الطبية للعديد من أهالى القرية فى تخصصات تنظيم الأسرة، وهى 50 كشفا طبيا، وتركيب 12 "لولب"، وتقديم حبوب لمنع الحمل لسيدة واحدة، و108 كشوف باطنة، و110 كشوف أطفال، و60 حالة جلدية، و80 عظام.
وتم تقديم العلاج المناسب من الأدوية التى وفّرها المجلس من بعض شركات الأدوية التى قدمتها بالمجان فى إطار المشاركة المجتمعية، بالإضافة للأدوية التى وفرتها وزارة الصحة كما تم أيضا إجراء إختبار للمتقدمين للحصول على شهادات محو الأمية والتى تقدم لها 21 سيدة من سيدات القرية.
وزارة السكان: تحديد القرى الأكثر احتياجا وفق دراسات منظمة
الخميس، 04 يونيو 2015 01:56 م
الدكتورة هالة يوسف وزيرة السكان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة