نيويورك بوست: أوباما يستخدم ورقته الأخيرة فى الاتفاق النووى الإيرانى

الخميس، 04 يونيو 2015 08:13 م
نيويورك بوست: أوباما يستخدم ورقته الأخيرة فى الاتفاق النووى الإيرانى الرئيس الأمريكى باراك أوباما
نيويورك أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية ، إنه مع اقتراب الموعد النهائى فى 30 يونيو الجارى لإبرام الصفقة النووية الإيرانية ، وضع الرئيس الأمريكى باراك أوباما كل أوراقه على الطاولة - بإعلانه أنه لم يحافظ على أى من البطاقات فى جعبته.

وأوردت الصحيفة فى نسختها الإلكترونية اليوم الخميس ما جاء فى مقابلة لأوباما مع القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى ، عندما أعلن أن "أفضل طريقة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووى هو عقد اتفاق صعب ويمكن التحقق منه".

وأضاف :" أن الحل العسكرى لن يصلح الأمر ، حتى لو شاركت الولايات المتحدة ، فإنه سيبطئ مؤقتا البرنامج النووى الإيرانى ، إلا أنه لن يقضى عليه".

ونوهت الصحيفة إلى أن الأمر الذى يدعو للدهشة فى ذلك هو أن أوباما يستبعد علنا أى إمكانية أمريكية لقصف المواقع النووية الإيرانية حتى لو إنهار الاتفاق النووى الذى استثمر فيه الكثير ، وأوضحت أنه رغم إعلان أوباما فى واشنطن الأسبوع الماضى أن "إيران يجب ألا يسمح لها تحت أى ظرف من الظروف بالحصول على سلاح نووي"، فإن أوباما جعل من الواضح جدا أن إيران ستمتلك سلاحا نوويا ، ومع موافقته الضمنية.

ولفتت إلى أن أوباما استبعد إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران يتعارض مع إشارته بالفعل إلى أن اتفاقه النووى سيسمح لإيران بأن تصبح نووية عام 2028.

ورأت "نيويورك بوست" أن أوباما يستخف بجدوى شن ضربة عسكرية لأنه يقول أنها "ستبطيء مؤقتا" فقط الطموح الإيراني، ولكن ذلك أيضا ما سيحدث فى الصفقة التى يحاول تمريرها.

وأضافت أنه بإفتراض أن إيران اتبعت كل ذرة من الاتفاق ، والتى يشير سلوكها حتى الآن إلى أنها لن تلتزم به ، فإن أوباما نفسه يتصور أن إيران يمكنها أن تصبح نووية بعد 13 عاما من الآن.

وقالت الصحيفة إنه إذا كان يوجد خياران فقط يتعلق كلاهما بأن تصبح إيران نووية ، فمن الواضح أن الخيار العسكرى سيئ والحل الدبلوماسى أفضل ، ولكن أوباما قد قضى وقته كله فى منصبه وهو يؤكد للشعب الأمريكى أن امتلاك إيران لسلاح النووى ليس خيارا على الإطلاق.

وأشارت إلى أن أوباما يقوم بتعديل هذه التعهدات قليلا ، فقد صرح الشهر الماضى بأن إيران لن تصبح نووية طالما أنه يتولى المسؤولية ، وبطبيعة الحال، تنتهى مسؤولية أوباما خلال 18 شهرا.

ورأت الصحيفة أنه مما لا شك فيه ، فإن أفضل خيار ممكن يتمثل فى أن ترى إيران الخطأ والخطر من أساليبها وتتخلى عن برنامجها النووى من تلقاء نفسها.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د هاشم الفلالى

مستقبل المنطقة ينذر بالخطر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة