ميركل: استفتاء بريطانيا المزمع بشأن عضويتها بالاتحاد الأوروبى لا يقلقنى

أبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نوعا من الثقة بشأن اعتزام بريطانيا إجراء استفتاء شعبى حول بقاء بريطانيا عضوا بالاتحاد الأوروبى.

وقالت ميركل لهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) بعد ستة أيام من لقائها مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى برلين دون أن تحدد ما تعنيه، إن بعض الأشياء التى يتمنى رئيس الوزراء كاميرون تحقيقها يمكنها هى شخصيا أن تدعمها.

وأشارت ميركل إلى أن هناك نقاطا أخرى تختلف رؤيتها فيها عن كاميرون، ونقلت البى بى سى عن ميركل أنها قالت ردا على سؤال بشأن إمكانيات تعديل اتفاقية الاتحاد الأوروبى إنه لا بد من مراعاة ما إذا كان ذلك "أمر ضروري".

لم تستبعد ميركل يوم الجمعة الماضى بعد لقائها مع كاميرون إجراء تعديلات على الاتفاقية تقضى بتصويت كل عضو من الأعضاء على حدة، مشيرة إلى أنه "حيث تتوافر الإرادة يوجد الطريق أيضا".

هذا فى الوقت الذى يبدى فيه ساسة آخرون عدم تجاوبهم مع المطالب البريطانية، إلا أن كلمات ميركل لها وزن أكبر فى بريطانيا.

وذكرت ميركل أن الجميع حاول مرارا "خلق أوروبا ذات سرعات مختلفة، ومن هنا فلن يكون الأمر مدعاة لسهر الليالى وإنما مدعاة للعمل الجاد لخلق ظروف ضرورية لبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي".

من المقرر أن يجرى البريطانيون استفتاء نهاية 2017 على أقصى تقدير للتصويت على البقاء فى عضوية الاتحاد الأوروبي، إلا أنهم ليس لديهم وصف محدد للمطالب التى يرغبونها.