عمال الانقاذ يقطعون جسم السفينة السياحية الصينية الغارقة بحثا عن ناجين

فى محاولة للعثور على المزيد من الناجين، قام عمال الانقاذ اليوم الخميس بقطع جسم السفينة السياحية التى غرقت فى نهر يانجتسي، بينما تضاءلت الآمال فى العثور على المزيد من الناجين.

وأفاد التلفزيون الرسمى الصينى "سى سى تى في" بأنه قد تم منذ أمس الاربعاء انتشال 39 جثة أخرى من السفينة "إيسترن ستار"، لتصل بذلك حصيلة القتلى المؤكدة إلى 65 من أصل 450 شخصا كانوا على متن السفينة.

ومازال هناك أكثر من 370 شخصا مفقودا بعد غرق السفينة مساء الاثنين الماضى بسبب الطقس السيء.

وذكرت "وكالة أنباء الصين الجديدة" (شينخوا) أن فرق الانقاذ قامت بشق ثلاث فتحات فى بدن السفينة بموقد اللحام، حتى تتمكن من الوصول للداخل بطريقة أفضل، وذلك على الرغم من وجود خطر من أن يؤدى ذلك إلى خروج الهواء من داخل السفينة المقلوبة وجعلها غير مستقرة.

وذكر التليفزيون الرسمى أنه قد تم وضع شبكات ذات أوزان فى الماء حول السفينة، لالتقاط أى جثث قد تطفو من السفينة.

وحتى الآن، تم إنقاذ 14 شخصا بعد غرق السفينة إثر الطقس السيء فى جيانلى بمقاطعة هوبي، فيما قد يعتبر أسوأ كارثة نقل بحرى خلال سبعة عقود.

وقال مراسل التليفزيون الرسمى فجر اليوم الخميس من موقع الحادث: "إنه يوم سيء جديد".

من ناحية أخرى، قال جونج شيانجدونج نائب قائد قوات بحر الصين الشرقي، إن فريقا مكونا من ثمانية غطاسين، قد انتهوا تماما من البحث فى الجانب الايمن من السفينة، إلا أن التدفق القوى للمياه فى مجرى الماء قد أعاق العملية.

وهناك أكثر من 130 قاربا من بينها ثلاث سفن إنقاذ و4000 من عمال الانقاذ، عند مكان الحادث الذى يتم التحكم فى الوصول ليه بحزم من جانب المسؤولين.

وتردد أن معظم الركاب صينيون تتراوح أعمارهم بين الستين والسبعين وكانوا يقومون برحلة فى يانجتسي، بعد أن تحركت السفينة من مدينة نانجينج شرقى البلاد.