160 كيلو متراً فقط كانت تفصلهم عن الاحتفال والترحيب برئيس انتخبوه على بعد عدة أميال، عبر قنصلية أو سفارة، بسبب الغربة. يوماً تلو الآخر، راقبوه عبر شاشات التلفاز وهو يعبر ببلادهم بر الأمان، وحين حل موعد زيارته إلى ألمانيا، كان القرار أن يقطعوا مسافة 1200 كيلو متراً بسيارتهم، للترحيب به، وإحباط مخططات عناصر الإخوان فى ألمانيا والدول الأوروبية المجاورة لإفساد صورة رئيس مصر أمام العالم، لكن حادث سير حال دون اللقاء، وانتهى بوفاة 3 منهم وإيداع زوجة العناية المركزة فى إحدى مستشفيات ألمانيا.
"فيينا ـ برلين".. رحلة فى حب مصر
من العاصمة النمساوية فيينا بدأت الرحلة، وقبل ساعات من وصول الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى ألمانيا، كان المحامى صبحى يعقوب، وزوجته وشقيقه رشاد يعقوب، وأصدقائهم رجل الأعمال خليل رزق الله، ونبيل البينى، يعدون عتادهم لاجتياز الحدود الألمانية النمساوية، على أمل رؤية الرئيس السيسى لدى وصوله العاصمة الألمانية برلين، وإحباط مخططات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية التى حشدت أنصارها فى ألمانيا والدول المجاورة لإفساد الزيارة.
انطلق يعقوب ومن معه فى رحلتهم بعدما اصطحبوا أعلام مصر وألمانيا، وصور الرئيس عبدالفتاح السيسى، مصحوبة بعبارات الترحيب. بدأوا رحلتهم ولا يدور ببالهم سوى حب مصر، وحنين للعودة إليها مرة أخرى، ورغبة صادقة فى كشف زيف الإخوان وزورهم والإثبات للصحافة والرأى العام الألمانى، والعالم أجمع، أن ما جرى فى مصر قبل عام، لم يكن اغتصاب لسلطة، ولكن تحرير لهوية شعب، وانحياز لإرادته وإعلاءً لشأنه، إلا أن القدر لم يمنح المصريون الخمس فرصة اللقاء، وحال دون وصولهم، بعد حادث قبل 160 كيلو فقط من العاصمة الألمانية برلين، انتهى بوفاة صبحى ورشاد يعقوب، ورجل الأعمال خليل رزق الله، وإصابة الزوجة وصديق الأسرة، ليتم إيداعهم العناية المركزة فى إحدى المستشفيات الألمانية.
أصدقاء للأسرة قالوا لبعثة "اليوم السابع" فى برلين إن المتوفين كانوا من أشد المؤيدين لثورتى 25 يناير و30 يونيو، وجميعهم أصيب بإحباط بعد فترة من حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، لما رأوه من محاولات تغيير هوية بلادهم، إلا أن حالهم تبدل بعدما اندلعت ثورة 30 يونيو، وما لمسوه من الرئيس عبدالفتاح السيسى من إصرار وعزيمة على استعادة هوية مصر ومحاربة الإرهاب والفساد واستعادة مكانة مصر فى المجتمع الدولى.
مطالب بتكريم الراحلين.. وانتقادات لأداء الخارجية
وأضاف مقربون من الأسرة: "المتوفين كانوا قد اتموا استعداداتهم للتوجه إلى برلين لاستقبال الرئيس السيسى، قبل يومين من الزيارة، إلا أن الحادث حال دون وصولهم.. هم يستحقون التكريم، دفعوا حياتهم ثمناً لحب بلادهم، شأن آخرين توجهوا من كل مدن ألمانيا، ومن خارج ألمانيا لاستقبال الرئيس، فى الوقت الذى لا تزال فيه السفارة المصرية وقنصلياتها تعانى من بطء فى التحرك والتصدى لمؤامرات الجماعة الإرهابية فى الخارج عبر الصحافة الأجنبية".
موضوعات متعلقة :
- وفاة 3 من الجالية المصرية بفيينا قبل وصولهم برلين لاستقبال السيسى
- أولى صور للقاء الرئيس السيسى زعيم الأغلبية بالبرلمان الألمانى
- زعيم الأغلبية بالبرلمان الألمانى: أوربا تحتاج مصر من أجل استقرار المنطقة
- السيسى لشباب الإعلاميين: زيارتى لألمانيا ناجحة بوجودكم وتحيا مصر
- السيسى لرجال الأعمال الألمان: ملتزمون بتعهداتنا تجاه المستثمرين الجادين
- بالفيديو.. وزير الاستثمار: ميركل قالت للسيسى "مقتنعون بالموقف المصرى حاليا"
- القناة الأولى بالتليفزيون الألمانى تجرى حوارا مع الرئيس السيسى اليوم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري اصيل
مع المسيح ذلك افضل
عدد الردود 0
بواسطة:
asd222
رحمة على الجميع
عدد الردود 0
بواسطة:
باسم موسي
وطنية الأقباط لا غبار عليها!
عدد الردود 0
بواسطة:
باسم موسي
وطنية الأقباط لا غبار عليها!
عدد الردود 0
بواسطة:
مينا
شهداء الوطن
عدد الردود 0
بواسطة:
عراقية وافتخر
في رحمة الله الواسعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سيفووووووووووووو
ربنا يعزى اهلهم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى حر
ربنا يرحمهم--ادى المصريين الشرفاء
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحمن بدرالدين\النمسا
الله يرحمهم
عدد الردود 0
بواسطة:
Nagy Hasan nagy Hasan
في ذمة الله....ومن اجل الوطن