الأب يروى مأساة ابنته وحاجتها العاجلة للعلاج
يقول عبد الله إسماعيل من قرية طحلة بردين التابعة لمركز الزقازيق بالشرقية، والد الطفلة مريم: "أعمل عاملاً للطباعة بإحدى الشركات فى مدينة العاشر من رمضان، ودخلى محدود للغاية ولدى 3 أبناء بالشهادات العامة الثانوية العامة والإعدادية، والأطباء شدود على سرعة إجراء 4 عمليات بموجب كل 6 أشهر واحدة، لتتمكن من إصلاح العمود الفقرى بنجاح قبل بلوغ سن الـ12 عامًا، مضيفًا أنه قبل عامين قام بعمل الأوراق اللازمة لإجراء العملية، إلا أنه تم وضعه على قائمة الانتظار منذ عام ونصف، وكل يوم يمر ابنته تكبر وتقل نسبة النجاح العملية.
وأوضح أن الأطباء أكدو أن العملية الواحدة ستتكلف من 50 إلى 70 ألف جنيه، وأن 4 عمليات سيتجاوز تكلفتها 200 ألف جنيه، وهو ما يفوق إمكاناته كعامل بسيط ورب أسرة.
الأم: ذهبنا لكل الأطباء و"نفسنا حد يسمع صوتنا"
فيما أوضحت "أم مريم"، أنهم منذ ولادتها وهم يترددون على الأطباء فى كل المستشفيات لمحاولة علاج تلك الطفلة البريئة وإدخال البسمة عليها، بسبب ما تعانيه من آلام نفسية لنفور الأطفال الذين فى عمرها منها، وأشارت إلى محاولاتهم إرسال فاكسات للمسئولين واستغاثات لهم دون جدوى، مؤكدة أنهم مؤخرًا ذهبوا إلى مستشفى الزقازيق الجامعى عن طريق وكيل وزارة الصحة، إلا أنه تم توقيع الكشوف الطبية اللازمة، ولم يتم اتخاذ إجراء بالجراحة حتى اليوم.