حكومة العراق: "مؤتمر باريس" لم يفرض شروطا لتنفيذ وعود محاربة "داعش"

نفت الحكومة العراقية اليوم الخميس مارددته بعض وسائل الإعلام عن فرض شروط على الحكومة العراقية ضمن سقف زمنى محدد لتنفيذ وعود "مؤتمر باريس" للتحالف الدولى المناهض لداعش.

وذكر المكتب الاعلامى لرئيس مجلس الوزراء العراقى فى بيان صحفى أن المعلومات التى ترددت عن وعود مشروطة غير صحيحة على الاطلاق ولم تطرح فى مؤتمر باريس للتحالف الدولى ضد تنظيم(داعش) الإرهابي، مؤكدا أنه لاتوجد أى اتفاقات سرية وليس من سياسة الحكومة العراقية اللجوء الى اتفاقات من هذا النوع وهى تعلن لشعبها كل ماتتوصل اليه بمنتهى الوضوح.

وأضاف: أن العراق حاز فى مؤتمر باريس على تأييد المجتمع الدولى واستجاب لدعوة رئيس الوزراء العراقى د.حيدر العبادى فى زيادة الدعم والتأييد الدولى للعراق فى مواجهة داعش.

وأكد التزام الحكومة العراقية بما ورد فى برنامجها، الذى طبقت اغلب فقراته، وهى تشرك جميع المكونات فى قراراتها وتعمل معها من اجل القضاء على عصابات داعش وتحقيق الأمن والاستقرار فى العراق.. داعيا جميع وسائل الاعلام الى توخى الدقة فى نشر الأخبار التى يصب بعضها فى خدمة الإرهاب.

وكان العبادى عاد إلى بغداد أمس الأربعاء بعد زيارة إلى لفرنسا استغرقت يوما واحدا شارك خلالها فى مؤتمر التحالف الدولى المناهض لداعش فى العراق وسوريا الذى عقد فى باريس.. حيث اتفقت الوفود المشاركة من 24 دولة بالتحالف على مستوى وزراء الخارجية على الحاجة لتكثيف وتوسيع نطاق العمليات ضد مسلحى التنظيم، ودعت لإجراء اصلاحات سياسية فى العراق لحشد العراقيين فى القتال ضد التنظيم ومعالجة المظالم المشروعة للمواطنين العراقيين، وأكدت الدعم الكامل للحكومة العراقية فى القيام بإصلاحات سياسية.

وأشار بيان دول التحالف الدولى إلى أن إستراتيجيته الحالية تقوم على عنصرين رئيسيين، أولهما: الالتزام بحملة طويلة الأجل للتمكن من هزيمة داعش، وثانيهما: تقديم المزيد من العتاد والأسلحة للقوات العراقية فى جبهة القتال مع التنظيم.