جلوبال بوست: الانتخابات المقبلة سيكون لها أثر هائل على مستقبل تركيا

الخميس، 04 يونيو 2015 01:39 م
جلوبال بوست: الانتخابات المقبلة سيكون لها أثر هائل على مستقبل تركيا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية بالانتخابات البرلمانية المرتقبة فى تركيا، وقالت إن السياسة التركية تقف عند مفترق الطرق، فيوم الأحد المقبل ستصوت البلاد فى انتخابات عامة يمكن أن يكون لها أثر كبير على مستقبل تركيا، ويمكن أن تذهب فى أى من اتجاهين.

فالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى شغل من قبل منصب رئيس الوزراء لثلاث فترات يدعو الناخبين لمنح حزبه الحاكم "العدالة والتنمية" أغلبية برلمانية كبيرة بما يكفى لتغيير الدستور وضمان صلاحيات كبرى له. ويقول المعارضون إن هذه الخطوة تهدد ديمقراطية البلاد، ويتهمون الرئيس بمحاولة أن يكون سلطانا جديدا.

مفارقة تاريخية


لكن فى تحول للتاريخ يعد مفارقة، فإن حزبا يضرب بجذوره فى الحركة التركية الكردية والذى طالما كان معارضا للحكومات المتعاقبة بسبب قمع حقوق الأكراد، ربما يحبط حلم أردوغان فى الرئاسة العليا.

وأشارت الصحيفة إلى إحدى المسيرات الحاشدة لدعم حزب الديمقراطية الشعبية الكردى الذى يعد بوقف طموحات أردوغان للحصول على صلاحيات أكبر. ولفتت إلى أن هذا الحزب الموالى للأكراد يمكن أن يحصل على 50 مقعدا. وسيكون نجاحه على حساب حزب العدالة والتنمية الذى قد يخسر أغلبيته لأول مرة منذ وصوله إلى السلطة عام 2002.

سياسات الحزب الكردى كابوس لأردوغان


ووعد فيجين يوكسيكداج، الرئيس المشارك للحزب بأن تكون سياسته كابوس السلطان. وعلى العكس من الأحزاب الأخرى، فإن حزب الديمقراطية الشعبية له قيادات من الرجال والنساء، ونصف مرشحيه من النساء.

وتقول الصحيفة إن الحزب حول نفسه من التركيز فقط على قضايا الأكراد ليشمل الأتراك أيضا وكذلك الأقليات الأخرى. وتحت لوائه، يترشح الأرمن والعلويين والاشتراكيين والشواذ ونشطاء البيئة. لكن هناك بعض الانتقادات للحزب لصلته بحزب العمال الكردستانى، وهو جماعة متمردة محظورة قادت صراعات دمويا لاستقلال الأكراد الذاتى فى تركيا على مدار أكثر من ثلاث عقود. ويعد حزب الديمقراطية الشعبية بمثابة وسيط بين حزب العمال والحكومة فى مفاوضات لإنهاء الصراع الذى أدى إلى مقتل عشرات الآلاف.

أردوغان يتجاهل الحيادية


وخوفا من خسارة الأصوات، تتابع الصحيفة أشار أردوغان مرارا إلى صلة حزب الديمقراطية الشعبية بحزب العمال الكردستانى، وقال عنه إنه حزب تديره منظمة إرهابية. ورغم أنه مطلوب من الرئيس أن يكون محايدا وفقا للدستور التركى، فإن أردوغان فى واجهة حملة العدالة والتنمية، ويعلو وجهه لافتات الحزب وحضر المسيرات وعدد من الاحتفاليات فى شتى أنحاء البلاد.



موضوعات متعلقة..


- أردوغان يقيم دعوى ضد صحفى بتهمة التجسس تطالب بسجنه 42 عاما

- مراقبون أوروبيون: مشاركة أردوغان فى الحملة الانتخابية أفقدته مصداقيته






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة