ها قد تمت الزيارة، الرئيس السيسى فى ألمانيا الثلاثاء 2 يونيو 2015 فى أعقاب حديث العاصفة لرئيس البرلمان الألمانى الرافض للزيارة وقد توارى التصريح مع حُسن الاستقبال الأربعاء 3 يونيو ليظهر الرئيس الألمانى فى استقبال الضيف المصرى فى مراسم رسمية فى مقر الرئاسة ثم يأتى المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى مع المستشارة ميركل مؤكدًا أن مصر قد عادت بقوة وأن الحملة الشعواء ضدها من آلية الإخوان والعدم سواء وقد خاب الرجاء فى إفشال الزيارة وقد برع الرئيس فى توضيح اللغط المثار حول أحكام الإعدام مؤكدًا أن الأمر فى يد القضاء فى شرح بارع قبل أن توجه إليه الأسئلة ليتشكف بعدها أن هناك "شَركا" كان معدًا بتوجيه أسئلة للرئيس حول أحكام الإعدام لإحراجه.
لقد شرح الرئيس ما حدث فى مصر مؤكدًا أنها ثورة شعبية ولم تكن انقلابًا وتحدث عن الرئيس المعزول مرسى باحترام مؤكدًا أن الجماهير التى أتت به هى من ثارت لعزله، الرئيس السيسى يدافع عن حق مصر العادل فى الحياة. الزيارة كانت لأجل مصر التى عادت بقوة وأذكر أن هناك رئيس مصرى قد وقف من قبل قبل عامين فى نفس المكان الذى عقد فيه المؤتمر الصحفى لينظر فى ساعته لتنظر إليه المستشارة الألمانية فى ذهول، انتهى إذا زمان الإخوان بخيارهم وتهورهم ومصر فوق الجميع .تلك رسالة لشوارد البشر الذين حاولوا إفشال الزيارة تحريضًا ضد رئيس مصر الذى أتى لألمانيا لأجل وطنه وقد كُلل جهده بالظفر.من برلين إلى العالم.. تحيا مصر.
الرئيس السيسى فى برلين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة