730 يومًا مرت على انطلاق مظاهرات حاشدة فى ميدان التحرير، ومحيط قصر الاتحادية، تطالب الرئيس المعزول "محمد مرسى" بالرحيل، بعد عام كامل من الفشل والقرارات المتخبطة والتصريحات الاستفزازية وغير المفهومة، جعلت جميع الجبهات السياسية والشعبية تتفق رغم اختلافها على المطالبة برحيل مرسى.
ورغم الاحتفالات التى عمت شوارع مصر بعد رحيله، وتعبير المصريين الصريح عن كرههم لوجود الإخوان فى الحكم، وإصدار حكم باعتبار "الإخوان" جماعة إرهابية، ورغم الحكم بإعدام مرسى شخصيًا فى قضايا عدة إلا أن مؤيديه لا يزالون يؤكدون أن "مرسى راجع" بينما يقسم المصريون "والله ما هو راجع"، وتحولت الجملة إلى "إفيه" ومضرب للمثل بتحقق المستحيل.
وخلال العام الماضى، وقعت الكثير من الأحداث الغريبة وغير المتوقعة والتى تكاد تكون مستحيلة، وفى كل مرة كان التعليق الأول للمصريين "كذا حصل ومرسى بردو ما رجعش"، وكان آخرها ظهور الفنان الراحل أحمد زكى فى إعلان جديد لإحدى شركات المياه الغازية، رغم رحيله قبل 10 أعوام (مارس 2005)، حيث استخدم صناع الإعلان لقطة فيديو له من أحد الأفلام بحيث يظهر وكأنه يلوح لابنه الفنان "هيثم أحمد زكى".
وقبل عدة أيام من ظهور العملاق "أحمد زكى" مجددًا فى الإعلان، عاد إلى الشاشات المذيع الإخوانى "نور الدين عبدالحافظ" الشهير بـ"خميس"، وذلك بعد تردد أنباء عن مقتله فى فض اعتصام رابعة فى أغسطس 2013، وفوجئ الناس به يعود ليقدم برنامجًا على إحدى القنوات الفضائية التابعة للإخوان.
وفى وقت سابق من هذا الشهر، انشغلت مواقع التواصل الاجتماعى بالواقعة الشهيرة لوفاة عازفة الناى "ندى سلامة" والتى ترددت أنباء عن انتحارها، ثم اتضح فى ما بعد أنها ملفقة، وبعد أن انشغلت مواقع التواصل الاجتماعى بالبكاء عليها طوال يوم كامل، فوجئوا بظهورها فى اليوم التالى فكان الإفيه الأول الذى تردد "ندى سلامة انتحرت ورجعت ومرسى لسه ما رجعش".
وفى رمضان هذا العام أيضًا، عاد المسلسل الكارتونى المحبب "بكار" بعد 8 سنوات من الغياب وظهر على شاشات التليفزيون فى رمضان بجودة عالية وتقنية 3D..
وخلال هذا العام أيضًا، تحديدًا فى شهر مارس الماضى، فجر المطرب "فضل شاكر" مفاجأة للعالم العربى كله بعودته إلى الغناء مجددًا، بعد أن فاجأه عام 2012 باعتزال الفن والانضمام إلى جماعة عسكرية فى لبنان، ولكنه بعد أكثر من عامين، قرر العودة إلى الفن مرة أخرى وأعلن فى تصريحات له "لست مع القتل والخطف، وأتمنى أن أرجع لحياتى الطبيعية وأعيش بين أهلى وأصحابى والناس التى تحبنى وأحبها".
وفى مارس أيضًا، خرج إلى الشارع القط "نيسو" الشهير باسم "قطة محمد نجيب" والذى لم يرَ مصر أبدًا فى عهد محمد مرسى، حيث كان حبيسًا خلف جدران محطة مترو محمد نجيب منذ 5 أعوام، فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وخرج إلى الدنيا من جديد فى عام 2015، فى واقعة غريبة جدًا من نوعها، وبالطبع كل هذا حدث و"مرسى برضو مارجعش".
أما على الصعيد الرياضى فشهد الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" حدثًا فريدًا من نوعه، حيث أعلن "جوزيف بلاتر" رئيس الاتحاد استقالته بعد 17 عامًا كاملة من رئاسة الاتحاد، وبعد أن فاز دورة الانتخابات الجديدة فى 2 يونيو 2015.
أما فى مصر، فشهد نادى الزمالك انتعاشة قوية فى أدائه بعد سنوات طويلة من الهزائم المؤسفة، ونجح فى تحقيق أعلى رصيد من النقاط فى تاريخ مسابقة الدورى بعد أن حطم رقم النادى الأهلى السابق ( 74 نقطة) وأصبح فى رصيده 77 نقطة حققها خلال 32 مباراة، وبقى أمامه 6 مباريات حتى انتهاء المسابقة مما يجعل أمامه فرصة لرفع رصيده إلى 95 نقطة حال فوزه فى جميع المباريات المتبقية.
ندى سلامة انتحرت ورجعت.. وخميس اتقتل ورجع.. وفضل شاكر اعتزل وانضم لمجموعة مسلحة ورجع تانى.. وبكار رجع بعد غياب 8 سنين والزمالك هياخد الدورى.. حتى أحمد زكى رجع.. ومرسى بردو مش راجع
الثلاثاء، 30 يونيو 2015 12:58 م
الرئيس المعزول مرسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة