مواعين.. مواعين.. مواعين.. مشكلة الستات المأساوية فى رمضان

رمضان شهر الصوم، هذا ما يعرفه الجميع عن الشهر الكريم ويتفقون عليه، ولكن دعونا نفكر فى رمضان بالنسبة لـ الستات"، فهذا الشهر بالنسبة لهم هو شهر العزومات، شهر "الطبيخ"، وطبعا "أصناف جديدة كل يوم"، وأخيرا شهر "المواعين" التى لا تفنى ولا تنتهى أبدا بل تزداد وتتراكم كل دقيقة ولهذا فإن "الست" تستحق حقاً جائزة نوبل فى "غسيل المواعين".

الأمر لا ينتهى فقط مع "الستات" عند "المواعين"
نأتى هنا للجزء الأهم من المشكلة الأزلية التى تواجهها جميع النساء، فبعد أن تنتهى مهام شهر رمضان "بسلطاتها وبابا غنوجها"، يحل علينا عيد الفطر المبارك، فتتوقف مهمة "غسيل المواعين" وتحل محلها مهمة "تنظيف المنزل"، لتكتمل مأساة ومعاناة هذا الكائن "الرقيق"، أليس من حقها أن ترتاح؟

ساعدوها ووزعوا "المواعين" عليكو أو هاتولها "شغالة"
لن يقل من شأنك أبدا إذا قمت بمساعدة والدتك أو زوجتك فى تنظيف المطبخ وغسيل الأطباق بعد تناول وجبة الإفطار أو السحور، حاول أن تبادر بمساعدها حتى لو بالقليل، لا تتركها تقصى يومها بالكامل فى المطبخ "مهى بنى آدمة برضه"، فإذا وزعت المهام عليكم لن تشعرون بها "وتبقى ريحتها"، فهل هناك مشكلة إذا قام كل فرد من أفراد المنزل بغسيل المواعين يوماً؟ "حسوا بيهم يحس بيكوا ربنا".