ميدان مدينة الإنتاج.. جمل تايه يا ولاد الحلال
بالرايات السوداء والأسلحة البيضاء، اعتصم أنصار الإخوان والسلفيين فى مدينة الإنتاج الإعلامى، دون أدنى شعور بالمسؤولية عن نظافة المكان أو ضرورة حفاظهم عليه، ليس هذا فحسب فقد اشتهرت واقعة عقرهم لجمل كان يستخدم فى تصوير مسلسل درامى يومها وأكله بالكامل دون مراعاة لحرمة المكان أو الإنسان على حد سواء.
ميدان مدينة الإنتاج.. جمل تايه يا ولاد الحلال
على بعد خطوات من جامعة القاهرة مر طلاب العلم بأقسى محنة لهم، عندما قررت الجماعات الإسلامية التظاهر هناك، بدافع جذب وسائل الإعلام الأجنبية والعربية إليها، الأمر الذى تسبب فى تعطيل الحياة العلمية فى الجامعة تماماً والإساءة للطلاب والأساتذة بهذا الشكل.
حديقة الأورمان.. نحن نزرع الشوك ونرويه
«وما ذنب النباتات؟» من منا ينسى هذه الكلمات الثلاث للدكتور محمد بديع المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، والتى حاول بها إظهار تعاطف جماعة الإخوان المسلمين مع جميع الكائنات الحية، فأصبحت الجملة محط سخرية للجميع بسبب المشاهد المتكررة لأعضاء الجماعات الإسلامية المتطرفة وهم يدوسون بأقدامهم على المزروعات النادرة ويقطعون الأشجار فى الحديقة.
«الدستورية».. موازين العدل مظلومة
بينما تعد المحكمة الدستورية فى أى دولة بالعالم رمزا للعدالة والحرية قرر أعضاء ومؤيدو جماعة الإخوان المسلمين، تكتيف هذه العدالة بحصار المحكمة حتى كورنيش المعادى، الأمر الذى أصاب حشود المصريين بغضب شديد من حالة التدمير التى سادت فى البلد.
العباسية.. «السرايا» الصفراء أرحم
ومن جامعة القاهرة إلى جامعة عين شمس.. حيث ذهبت الجماعات الإسلامية تدمر فى العاصمة بكل ما أوتيت من قوة مسببة ازدحاما شديدا ومشاكل لا حصر لها للطلاب والمقيمين فى هذه المناطق، خاصة بسبب القرب المكانى لميدان العباسية من مبنى وزارة الدفاع ومستشفى الطب النفسى وعين شمس التخصصى، والتى باتت محاصرة بمن فيها من مرضى بسبب هذا الاعتصام.
رابعة.. أعطنى حريتى أطلق يديا
كان ميدان رابعة بمنطقة مدينة نصر بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير، بسبب حالة الحصار التى فرضتها الجماعة على الميدان حتى فضت قوات الجيش الاعتصام الذى ظن كثير من الناس أنه مستحيل، لتكتب ثورة 30 يونيو فصلاً جديداً فى التاريخ المصرى تتوافر فيه الحرية للأشخاص والأماكن.
