المستشار محمد الدمرداش
وقال المستشار الدكتور محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة، إن المستشار هشام بركات النائب العام شهيد جديد يزف إلى السماء، داعياً له بالرحمة الواسعة وإدخاله فسيح جناته.
وأضاف "الدمرداش" فى بوست آخر داعياً "للصائم عند فطره دعوة لا تُرد، فلنجعل دعوتنا ساعة الإفطار "اللهم يا حنان يا منان يا واسع الغفران اغفر لعبدك هشام بركات وارحمه وأكرم نزله، ووسع مدخله.. اللهم العن قاتليه، ومن حرض عليه، ومن رضى بقتله، وأدركنا منهم ثأرنا يا عزيز يا جبر".

وقال المستشار لطفى منصور، نائب رئيس مجلس الدولة: اغتيال النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات، هو الاستمرار الدنىء للتاريخ الدموى الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية.
وداعاً للبطل
وأضاف: وداعاً للبطل الشهيد أستاذنا الجليل المستشار هشام بركات كم نفتخر بك، فالحزن فى قلوبنا والدمع فى عيوننا، وهنيئاً لك الشهادة بإذن الله والتى كنت تطلبها وتتمناها، فاليوم إفطارك عند رب العالمين، وإنا لله وإنا إليه راجعون.. ومكملين رسالتنا بإذن الله حتى يحين الأجل ونلقى الله.

ونعى المستشار محمد العشرى، عضو المكتب الفنى بمحكمة القضاء الإدارى، قائلاً "نسأل الله أن يتغمد الشهيد المستشار هشام بركات بكامل رحمته فى هذه الأيام المباركة".

ونعى المستشار محمد سيف عضو الدائرة الثانية بهيئة مفوضى الدولة لمحكمة القضاء الإدارى، المستشار النائب العام، قائلاً "إنا لله وإنا إليه راجعون" رحمك الله يا شهيد، مت شهيدا صائما، مضيفا "وقاتلوك إن شاء الله لمحزونون"، داعياً "اللهم بحق هذه الأيام المباركة انتقم من كل من استحل دم القضاة والمصريين دون ذنب أو جرم منهم".

وأضاف قائلاً "الإسلام منكم براء، ووالله ما أنتم بمؤمنين، لعنة الله عليكم، وعلى مؤيديكم، وعلى مموليكم، وعلى محبيكم، وإنا إن شاء الله لغالبون، وستحيا مصر رغم أنف كل كافر حاقد كاره حاسد".

كما نشر المستشار سامح حرب، نائب رئيس مجلس الدولة، صورة للمستشار هشام بركات النائب العام، معبراً عن حزنه الشديد على فراقه، قائلا "إنا لله وإنا إليه راجعون".

واستشهد المستشار إسلام توفيق الشحات عضو مجلس إدارة نادى قضاة مجلس الدولة، بالآية القرآنية "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"، ناعياً ببالغ الحزن والأسى وبقلوب متضرعة إلى ربها استشهاد المستشار هشام بركات، النائب العام، راجين من الله أن يجعله فى مراتب الصديقين وأن يتقبله من الشهداء فى شهره المعظم.

واختتم "توفيق" بقول الله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.

وعلق المستشار ماجد شبيطة، نائب رئيس مجلس الدولة، قائلاً هل ماتت القلوب إلى هذه الدرجة بقتل مسلم صائم فى نهار رمضان وخلافك فى الرأى لا يعنى أبداً استحلال الدم وإذا بررت قتله بخلاف فى الرأى يبرره الآخر فى قتلك بخلافك لرأيه، فهى ذات الفعل التى تشكو منه، وقال ابن عمر لا يزال المرؤ فى مسحة من دينه مالم يصب دما حراماً.

وقال المستشار عصام رفعت، عضو الأمانة العامة بمجلس الدولة، "حسبى الله ونعم الوكيل" "إنا لله وإنا إليه راجعون" فى ذمة الله هشام بك بركات شهيد القضاء المصرى.

وقال المستشار أحمد قطب، عضو المكتب الفنى بالمحكمة التأديبية، "رحمة الله على رجال القضاء"، ووجه عتاب على الدولة شديد، بأن قيادات القضاء لا تحظى بأشد الحراسات.

وذكر المستشار محمد صلاح أبو رجب، نائب رئيس مجلس الدولة: إذا لم نقف كثيرا عند الفيديو المنشور بخصوص تصفية القضاء، واغتيال النائب العام، لن تجدوه قضاء، وسوف تسمعون كثيرا عن التنحى واستشعار الحرج.

وأضاف "أبو رجب" فى بوست آخر، أن فى آخر اجتماع للشهيد هشام بركات النائب العام معه قال له، "يا ابنى متخافش من الإرهاب، إحنا هنشتغل ومش هنخاف من الموت، لازم قد إيه الناس تعرف إن وكيل النيابة إنسان، لازم يعرفو إنكم أكثر ناس مش هترضى بالظلم ومش هنخاف، وكيل النيابة لا يخاف ولا يظلم ولا يهتز النائب العام بتاعكم دكر، وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان بيكلم النائب العام أثناء عزاء شقيقته وقال له "أنا مش بدخل فى أحكام القضاء"، لأن عندنا فى مصر قضاء شامخ ونيابة عامة شامخة، وقال له "محدش هيكون معانا وإحنا بنتحاسب".

وأكد المستشار محمد سماحة إبراهيم، رئيس المكتب الفنى للجنة الأولى لقسم الفتوى، فى الليل ينشروا فيديو استشهاد زملائنا قضاة العريش، وبعد ساعات استشهاد النائب العام، دولة رخوة لا تجيد إلا الكلام ونظام لا يجيد فعل شىء.

