محافظ أسيوط: القضية السكانية قضية وطن و4 محاور للخطة الاستراتيجية للسكان

شدد المهندس ياسر االدسوقى، على أن الزيادة السكانية تمثل حجر الزاوية فى الفجوة بين سقف الطموحات ومحدودية الموارد، ليس فقط فى أسيوط بل بكل أنحاء الجمهورية، ولذلك يمكن وضع محاور للخطة الاستراتيجية للسكان.

وتابع أن المحور الأول، يتمثل فى الارتقاء بمستوى خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وتوفير جميع وسائل وآليات تنظيم الأسرة، وتحدث المحافظ عن المحور الثانى، وهو تغيير الاتجاهات والسلوك لتبنى مفهوم أسرة صغيرة عن طريق التوعية بالأنماط غير المرغوب فيها بالسلوك الإنجابى، وتكثيف الزيارات المنزلية للرائدات الريفيات وكل المعنيين لتبنى مفهوم الأسرة الصغيرة، ومن معوقات هذا المحور قلة عدد الرائدات الريفيات لتغطية خدمات تنظيم الأسرة من خلال الزيارات المنزلية.

وأكد المحافظ خلال اجتماع المجلس الإقليمى بحضور وزيرة الدولة للسكان هالة يوسف ووكلاء الوزارات، ورؤساء الأحياء والمدن بالمحافظة، وذلك لوضع الخطة التشاركية ونظام المتابعة والتقييم للخطة التنفيذية السكانية للمحافظة. أن المحور الثالث، وهو دعم الترابط بين التوجهات السكانية والتنمية الشاملة فقد خطت المحافظة فى الآونة الأخيرة خطوات غير مسبوقة، فى تخطيط وإنشاء المجتمعات الجديدة مثل أسيوط الجديدة ومشروع هضبة أسيوط الغربية وقرى الظهير الصحراوى.

وأضاف أما المحور الرابع هو تفعيل نظام المتابعة والتقييم ومتابعة التغير فى المؤشرات السكانية.

وأكد أنه يتطلع من خلال هذا المؤتمر أن يسفر عن دفعة جديدة لقضية السكان، مطالبا الجميع أن يعملوا ويتعاونوا، كى يتم تحقيق المواءمة بين الزيادة السكانية وما تتيحه الموارد من إمكانيات لاستيعاب هذه الزيادة، بما يضمن لأبناء هذا الوطن، الحق فى التعليم والرعاية الصحية وفرص العمل والإسكان.

كما تطرق الاجتماع لبرنامج الارتقاء بالخصائص السكانية والتوعية على مستوى المجتمع والقرية، وهذا البرنامج ما سيتم تنفيذه بمحافظة أسيوط من خلال الخطة.

وقدم تحليلا للمؤشرات السكانية بمحافظة أسيوط، مقارنة بإقليم وجه قبلى، وقدم عرضا وتحليلا لأولويات العمل بمراكز محافظة أسيوط، وجاءت مراكز قسم أول أسيوط، وأبنوب وديروط ومنفلوط وهى المراكز الأكثر احتياجا للتدخلات للارتقاء بالخصائص.