وأشار كازنوف فى حوار مع موقع "لكسبريس" الفرنسى، أن حادث الهجوم الإرهابى على مصنع الغاز لم يكن الأول الذى تتعرض فيها فرنسا للهجمات إرهابية مثلما حدثت الجمعة الماضية، وقال "فى هذا العام فقط شهدت فرنسا هجوماً من الأخوة كواتشى، وسيد أحمد غلام فى أبريل، وياسين الصالحى فى يونيو، وكل هذا على الرغم من الحرفية والدقة الشديدة التى تتمتع بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية، وبالفعل يتم متابعة الكثير من الإرهابيين والمتطرفين، ولكن مستوى تقييم الخطر لم يكن مناسباً مما أدى لوقوع مثل هذا الحدث البشع".
وأضاف وزير الداخلية الفرنسى "لم نستطيع تطوير وزيادة تسليح أجهزة الإستخبارات مع كل حادث يقع، فالأمر ليس بهذه السهولة ونواجه دائما لوماً بعدم القيام بعمل إجراء وقائى واعتقال عدد من الأشخاص خشية حدوث هجمات أو أعمال عدائية، وفى الواقع ليس من السهل اعتقال الأشخاص باستمرار دون مبرر جنائى"، وأضاف برنار :" فعلى سبيل المثال نتناول حالة ياسين صالحى، فهو لا يوجد له سجلات أو سوابق جنائية، على الرغم من سلوكه الذى يميل إلى التطرف، ولكن ليس لدينا ما يثبت تورطه فى أنشطة إرهابية من قبل، فلماذا يتم القبض عليه دون صدور أعمال منه؟".
وأكد كازنوف: "لقد قمنا بالفعل بتطوير أجهزة الاستخبارات منذ شهر يناير الماضى بالكثير من الموارد التقنية إضافة إلى 1500 وظيفة جديدة سيتم توزيعهم فى المخابرات الإقليمية والداخلية ومكافحة الجريمة الإلكترونية، هذا بجانب زيادة عدد أفراد جهاز الأمن سنويا بنحو 500 من الرجال والنساء سنويا".
