والصحف الإيرانية تدافع عن الإخوان وترفض اتهامهم باغتيال النائب العام..

صحف العالم تبرز استشهاد هشام بركات.. صحافة برلين: الإسلاميون ينتقمون من القضاء.. الأمريكية: دائرة العنف أكثر قتامة.. الإسرائيلية تشير لتورط "داعش".. والإسبانية: الإخوان خططوا لعدم الاحتفال بـ30 يونيو

الثلاثاء، 30 يونيو 2015 03:57 م
صحف العالم تبرز استشهاد هشام بركات.. صحافة برلين: الإسلاميون ينتقمون من القضاء.. الأمريكية: دائرة العنف أكثر قتامة.. الإسرائيلية تشير لتورط "داعش".. والإسبانية: الإخوان خططوا لعدم الاحتفال بـ30 يونيو جانب من عملية استهداف موكب النائب العام الشهيد هشام بركات
كتبت - ريم عبد الحميد ــ إنجى مجدى ــ محمود محيى ــ فاطمة شوقى ــ إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف العالمية اليوم الثلاثاء، لليوم الثانى على التوالى بعملية اغتيال واستشهاد النائب العام المصرى هشام بركات، صباح أمس الاثنين، إثر تعرض موكبه لعملية تفجير راح ضحيتها، وأدت لإصابة عدد من عناصر تأمينه، حيث قالت إنه أبرز مسئول مصرى يتم اغتياله منذ أكثر من 20 عاما.

الصحف البريطانية: المتطرفون ركزوا على القضاء بجانب الجيش والشرطة


من جانب الصحافة البريطانية، قالت صحيفة "الديلى تليجراف" إنه منذ الإطاحة بالرئيس الإخوانى محمد مرسى من السلطة، ركز المتطرفون هجماتهم على قوات الجيش والشرطة، لكنهم تحولوا فى الأشهر الأخيرة إلى استهداف السلطة القضائية مع قتل عدد من القضاة فى وقت سابق من العام.

وأضافت الصحيفة البريطانية، أن السلطات المصرية حاولت، فى البداية التقليل من خطورة الهجوم، معلنة أن بركات يعانى فقط من خلع بالكتف وجرح عميق وحتى مع تسرب خبر وفاته فى وسائل الإعلام المستقلة، سعى العاملون بتليفزيون الدولة للتأكيد أنه على ما يرام.

الصحافة الأمريكية: دائرة العنف أصبحت أكثر قتامة


وعلى الجانب الأمريكى، اهتمت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية بحادث اغتيال النائب العام وقالت إن دائرة العنف فى مصر تصبح أكثر قتامة، مشيرة إلى أن الحادث وقع فى أثرى أحياء القاهرة وأكثرها كثافة من حيث وجود الشرطة، ووفقا لفيديو ما بعد الحادث، فإن عدم وقع مزيد من القتلى يعد معجزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم جاء قبل يوم من ذكرى الاحتجاجات ضد الرئيس المعزول محمد مرسى والتى أدت إلى الإطاحة به، لافتة إلى أن المسلحين الإسلاميين الأكثر تشددا من الإخوان شنوا حملة ضد الشرطة ووكلاء النيابة والقضاة خلال العامين الماضيين، وكانت أغلب الهجمات فى سيناء مع محاولات اغتيال عرضية فى القاهرة ومناطق أخرى من بر مصر.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن المستشار هشام بركات تم تعيينه من قبل الحكومة المؤقتة فى يوليو 2013، وزعمت أنه استهدف فى عمله كبار شخصيات الإخوان، وقام هذا الشهر بتجميد أصول أغلب أعضاء مكتب الإرشاد.

فى حين أن الإخوان المسلمين لم يعجبهم بشكل واضح حماس النائب العام، حيث كانت الكثير من قضاياه تحمل تدخلا سياسيا، على حد تعبيرها، فإن تشدد حكومة السيسى إزاء الإخوان كان يحظى بالشعبية بشكل عام. وبعد فترة قصيرة من الهجوم، بدأ هاشتاج "اعدموا الإخوان" يلقى رواجا على تويتر فى مصر.

صحيفة إسرائيلية: يد "داعش" وراء استهدافه


كما اهتمت الصحافة الإسرائيلية أيضا بعملية اغتيال بركات، حيث ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" خلال تقرير لها أن تنظيم الدولة "داعش" قد يكون وراء عملية استهدافه.

وأضافت الصحيفة العبرية أن التنظيم الإرهابى تبنى العديد من العمليات الإرهابية التى تمت فى عدة مناطق فى مصر، كما أنه كان وراء المحاولة الفاشلة لاستهداف وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم فى عام 2013.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن المحاولة الإرهابية الأخيرة فى القاهرة ضد أكبر شخصية قضائية مصرية تأتى ردًا على إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على العديد من النشطاء الإسلاميين خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن استهداف النائب العام المصرى جاء عقب ساعات من نشر تنظيم "ولاية سيناء" التابع لداعش مقطع فيديو عن عملية استهداف عدد من وكلاء النيابة مؤخرًا فى مدينة العريش بسيناء.

الصحافة الألمانية: الإسلاميون ينتقمون من القضاء


وفى ألمانيا قالت صحيفة "زود دويتش سايتونج" من المعتقد انتماء جماعة ما تعرف باسم "المقاومة الشعبية بالجيزة" - التى أعلنت مسئوليتها عن الحادث - إلى التنظيم الدولى للإخوان، فيما علق موقع " دير شبيجل " على الحادث بأن تنظيم داعش دعا لاستهداف القضاة فى مصر بسبب أحكام الإعدام التى تصدر بحق أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرة إلى مقتل قاضيين ونائب عام فى شمال سيناء فى مايو الماضى برصاص مسلحين، وأن الشهيد هشام بركات قد أحال عددا كبيرا من الإسلاميين إلى المحاكم عقب الإطاحة بنظام الإخوان.

فيما أوضح موقع قناة "ايه ار ديه، القناة الأولى الألمانية " إلى أن استشهاد النائب العام هشام بركات جاء نتيجة تأثره بجراحه بعد تعرضه وموكبه إلى عملية إرهابية.

الإعلام الإسبانى: الإخوان يريدون الانتقام من 30 يونيو


وفى إسبانيا سلط الإعلام الضوء على اغتيال النائب العام وقالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إنه حتى الآن لم تعلن أى جماعة مسئوليتها عن الحادث، لكن على الرغم من ذلك فمنفذ هذه العملية معروف وهو جماعة الإخوان المسلمين التى تسعى للانتقام من الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى لعدم الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تتوقف عن العمليات الإرهابية والهجوم على المسئولين المصريين.

وأشارت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إلى أن الانفجار تسبب فى أضرار مادية كبيرة فى المبانى المحيطة وعشرات السيارات المتوقفة فى المنطقة، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تركز فى الفترة الأخيرة على المسئولين فى النظام القضائى وفى مايو الماضى كانت هناك محاولة لقتل 3 قضاة، وهذا يعتبر وسيلة للضغط على القضاء للتراجع عن الأحكام التى تم إقرارها على مرسى وجماعته والتى كان آخرها الحكم بالإعدام فى قضية التجسس.

وأوضحت صحيفة لا ريوخا الإسبانية أن العديد من الدول قدموا العزاء لمصر سلطات وشعب، وأدان البيت الأبيض يوم الاثنين الهجوم وقال فى بيان "تقف الولايات المتحدة إلى جانب مصر فى هذا الوقت الصعب حيث نواصل العمل معا لمحاربة وباء الإرهاب"، كما أدانت دولة الإمارات هذا العمل الإرهابى، مؤكدة تضامنها الكامل مع الشقيقة مصر فى جهودها لدحر التطرف والإرهاب، وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية فى بيان لها أمس، وقوف الإمارات الصلب ودعمها لكل الجهود التى تقوم بها مصر الشقيقة لضمان الاستقرار والأمان، كما أكد نائب المندوب الدائم للدولة لدى الجامعة العربية، خليفة الطنيجى، أن هذه العمليات الإرهابية الجبانة لن تثنى مصر عن المضى قدما فى تحقيق الاستقرار ودحر الإرهاب، كما أعربت الجزائر عن ادانتها للعمل الإرهابى.

الصحف الإيرانية تدافع عن الإخوان وترفض اتهامهم باغتيال النائب العام


وعلى الجانب الإيرانى، تناقلت الصحف ووسائل الإعلام الإيرانية اليوم، الثلاثاء، خبر اغتيال النائب العام هشام بركات، فيما تناولت الصحف الصادرة اليوم الخبر مكررة المزاعم الباطلة التى تبثها الجماعة الإرهابية فى الخارج.

وعلقت صحيفة كيهان الإيرانية المتشددة، على اغتيال النائب العام هشام بركات على يد الجماعة الإرهابية على صدر صفحتها تحت عنوان "اغتيال النائب العام المصرى" وقالت، إن الحكومة المصرية تلصق تهمة الاغتيال عادة إلى جماعة الإخوان بهدف تشويه تلك الجماعة، مضيفة أن الإخوان أكدوا على السلمية فى احتجاجاتهم ورفضوا أعمال العنف، على حد قولها.

فيما قالت صحيفة اعتماد إن أحد الخيارات للتيارات المتشددة المقربة من الإخوان كانت"عمليات الاغتيالات" وهددت تلك التيارات بتنفيذ اغتيالات، وقالت الصحيفة إن اغتيال النائب العام من الممكن أن يخلق توترا جديدا بين الحكومة المصرية والإخوان.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة