حالة من الهدوء الحذر بسوهاج ومديرية الأمن تدفع بمجموعة لتأمين المنشآت الحيوية

حالة من الهدوء الحذر شهدتها محافظة سوهاج اليوم بكافة قطاعاتها فى ذكرى ثورة 30 يونيو، حيث فرضت الأجهزة الأمنية سيطرتها الكاملة على مجريات الأمور من خلال الإنتشار المبكر منذ صباح اليوم بكافة الشوراع والميادين حتى أن عمليات التأمين وصلت للقرى والنجوع من خلال دوريات سيارة تم نشرها.

وعلى جانب آخر، أعلنت مديرية أمن سوهاج حالة الاستنفار الأمنى العام، بكل القطاعات الشرطية على مستوى مراكز وأقسام المديرية، استعدادا للتصدى للدعوات التخربية التى أعلنتها الجماعة الإرهابية وأعوانها تزامنا مع ذكرى ثورة 30 يونيو.

وذلك تنفيذا لتعليمات اللواء إبراهيم صابر، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، والذى قرر تعين تكليف اللواء أحمد شاهين، حكمدار المديرية نائب مدير الأمن، وعدد 9 لواءات بالأعمال الإشرافية على كل القطاعات، وتم تكليف عدد 80 مجموعة قتالية من الأمن المركزى وقوات الأمن، وعدد 10 تشكيلات فض شغب و500 ضابط نظام وبحث، وعدد 3000 فرد نظامى وبحث لتأمين المنشآت الحيوية والشرطية ومتابعة الشوارع والأكمنة بالإضافة إلى 15 مدرعة جيش وشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة وتم تسير عدد 20 أقوال أمنية بكل مراكز المديرية على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى مشاركة القوات المسلحة فى عملية التأمين باستخدام الأفراد والمدرعات.

وأشار مدير أمن سوهاج فى تصريحات له أنه تم تجهيز جميع المراكز والأقسام والمنشآت الشرطية بالأسلحة الثقيلة والأمر بالتعامل الفورى فى حالة حدوث أى هجوم على أى مركز أو قسم أو منشأه شرطية أو حيوية، وأنه تم عمل كمائن ونقاط تفتيش بمداخل ومخارج المدن والقرى والطرق الزراعية والسريعة، وتم توسيع دائرة الاشتباه، وتم تعيين ضباط الدفاع المدنى بكل قطاع لمداومة المرور بصفة دورية لمفتشى المفرقعات.