الصحف الأمريكية: اغتيال "النائب العام" ضربة للسيسى الذى وعد بالاستقرار.. تركيا غاضبة من تعاون واشنطن مع الأكراد فى قتال داعش.. أطباء إسرائيل يرفضون التغذية القسرية للسجناء الفلسطينيين

الثلاثاء، 30 يونيو 2015 02:47 م
الصحف الأمريكية: اغتيال "النائب العام" ضربة للسيسى الذى وعد بالاستقرار.. تركيا غاضبة من تعاون واشنطن مع الأكراد فى قتال داعش.. أطباء إسرائيل يرفضون التغذية القسرية للسجناء الفلسطينيين جنازة النائب العام المستشار هشام بركات
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كريستيان ساينس مونيتور:الجمود مرجح بشكل كبير مع اقتراب الموعد النهائى لمفاوضات إيران


اليوم السابع -6 -2015
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إنه من شبه المؤكد أن المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية الستة ستتجاوز الموعد النهائى المحدد لها، والذى ينتهى اليوم الثلاثاء، مما يجعل الجمود مرجحا بشكل متزايد.

وأوضحت الصحيفة أنه لو انصرف طرفا المحادثات عن طاولة المفاوضات، حتى لو كانت لأسابيع فقط، فإن التوقف سينعكس إلى حد كبير على التيارات السياسية والاقتصادية المتقاطعة التى تتنقل بينها القيادة الإيرانية، كما يقول بعض المحللين الإقليميين. فيرى كريم سادجادبور، الخبير فى الشأن الإيرانى فى مؤسسة كارنيجى للسلام الدولى "إن المرشد الأعلى آية الله على خامنئى فى مأزق يتعلق بضرورات اقتصادية وسياسية".

ويشير بعض الخبراء إلى أن السماح بدخول المحادثات فى حالة جمود، وبقاء المسألة النووية الإيرانية دون حل لأشهر إضافية وربما أكثر، هو مشكلة لطهران أكثر من الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى. ويقول خبير كارنيجى إن إيران تحتاج بشكل واضح هذا الاتفاق فى حين تريده الولايات المتحدة، مؤكدًا ما يصفه بالتباين فى الأهمية التى يمثلها الاتفاق لكلا الجانبين. فالاقتصاد الإيرانى سيحصل على دفعة قوية لو تم رفع العقوبات الاقتصادية من عليها. لكن فى نفس الوقت، فإن القاعدة السياسية المتشددة لخامنئى قد تجد صعوبة فى ابتلاع اتفاق يقدم كثيرا من التنازلات للقوى الغربية، ولاسيما الولايات المتحدة.

ويقول سادجادبور إن خامنئى يواجه حتمية اقتصادية لتوقيع الاتفاق، فى حين أن المتشددين يمثلون حتمية سياسية للاستمرار فى مقاومة الولايات المتحدة. وفى مرحلة ما، فإن هذين العاملين لن يمكن التوفيق بينهما.

وسيعرف العالم اليوم كيف سيقرر خامنئى مواجهة تلك الضغوط المزدوجة، على الأقل فى الوقت الحالى. ومن المتوقع أن يعود وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف الذى ترك المفاوضات فى فيينا يوم الأحد لإجراء مشاورات فى طهران، يحمل الموافقة أو الرفض فى جعبته لاختتام المفاوضات بموجب شروط الاتفاق المبدئى الذى تم التوصل إليه فى إبريل الماضى.

ومن ناحية أخرى، فإن الفشل فى التوصل لاتفاق سيعيد العلاقات الأمريكية الإيرانية إلى مواجهة مفتوحة.. وربما يؤدى خروج إيران عن حدود المفاوضات الحالية إلى إعادة الإسراع فى برنامجها النووى، وتعزيز خطواتها نحو قدرات الحصول على الأسلحة النووية.


نيوزويك:أطباء إسرائيل يرفضون التغذية القسرية للسجناء الفلسطينيين


اليوم السابع -6 -2015
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن الأطباء فى إسرائيل قالوا إنهم سيرفضون الالتزام بقانون جديد مقترح يسمح بالتغذية القسرية للسجناء الفلسطينيين. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على مشروع القانون الأولى فى وقت مبكر هذا الشهر، إلا أن الأطباء أدانوه باعتباره غير إنسانى وغير أخلاقى.

ونقلت المجلة تصريحات قدورة فارس، رئيس رابطة السجناء الفلسطينيين لصحيفة واشنطن بوست التى قال فيها إن الحكومة الإسرائيلية قدمت مشروع القانون فى محاولة لوقف واحد من أحدث أشكال الاحتجاج المدنى المتاحة للسجناء، فى حين قال مسئول مطلع على مشروع القانون إنه أداة ضرورية. وقال إنهم يريدون أن يقدموا للحكومة مزيدا من الأدوات.. وأضاف المسئول الذى لم يكف عن هويته "لا يمكن أن يكون هناك وضع يستخدم فيه السجناء المحتجزون لسبب وجيه للغاية تهديد الإضراب عن الطعام للحصول على كارت الخروج من السجن أحرارا".

وقال الأطباء الإسرائيليون إنهم سيرفضون الالتزام بمشروع القانون، بسبب تناقضه المباشر مع الأخلاقيات الطبية. وقال ليونيد إيدلمان، رئيس الرابطة الطبية الإسرائيلية لصحيفة هآرتس الإسرائيلية "إن القانون المقترح يضع المسئولية على الأطباء للتحرك على الرغم من اعتراضات المحتجزين. وهذا التغيير الهام، الذى يمثل أساس القانون، يتناقض ويتعارض مع معايير الأخلاقيات الطبية المقبولة فى إسرائيل ومن قبل العالم كله. ومن شبه المؤكد أن تضع الأطباء فى المستقبل القريب فى معضلات صعبة وخطيرة".


نيويورك تايمز:اغتيال"النائب العام" ضربة للسيسى الذى وعد بالاستقرار


اليوم السابع -6 -2015
قالت الصحيفة إن اغتيال النائب العام هشام بركات، فى تفجير بسيارة مفخخة، الاثنين، يشير إلى توسع العنف ضد الحكومة، من قبل المسلحين المتشددين. واصفة على غرار غيرها من وسائل الإعلام الغربية هجمات المتطرفين، بالتمرد.

وأضافت أن الشكل المتطور للهجوم أحبط الإجراءات الأمنية، التى كانت تهدف لحماية بركات، الذى تلقى مرارا تهديدات بالقتل. ورأت أن اغتيال النائب العام فى وضح النهار يشكل ضربة للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى وصل إلى السلطة على وعد باستعادة الاستقرار بعد سنوات من الاضطرابات السياسية.

وواصلت الصحيفة نغمة شماتة تتناقض مع تناولها للهجمات الإرهابية التى استهدفت فرنسا وتونس والكويت، الجمعة الماضية، قائلة إن حكومة الرئيس السيسى بررت حملة واسعة ضد الإسلاميين والمعارضين باعتبارها ضرورة للقضاء على تهديد المسلحين.

تركيا غاضبة من تعاون واشنطن مع الأكراد فى قتال داعش


قالت صحيفة نيويورك تايمز إن تكثيف الولايات المتحدة دعمها العسكرى لقوات حماية الشعب الكردية التى تقاتل تنظيم داعش فى سوريا، أثار غضب تركيا، التى تسعى لتقويض طموحات الأكراد، بمن فيهم السوريين، الذين يتطلعون لتأسيس دولة مستقلة.

وأكدت الصحيفة الأمريكية، الثلاثاء، أن وسط موجة من التقارير التى تفيد بأن أنقرة تستعد لتوغل عسكرى فى سوريا لإقامة منطقة عازلة، عقد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اجتماعا مع فريق الأمن القومى، الاثنين، بحث خلاله كيفية مواجهة القوة المتزايدة للأكراد السوريين.

وتوضح أن أنقرة تنظر إلى أكراد سوريا باعتبارهم تهديدا خطيرا للأمن القومى بسبب صلاتهم بأكراد تركيا، الذين شنوا تمردا طيلة سنوات ضد الدولة التركية للانفصال. لذا فإنها تشعر بالقلق جراء التعاون المتزايد بين القوات الكردية السورية والجيش الأمريكى فى قتال تنظيم داعش.

وتحتفظ الولايات المتحدة حاليا بمراقبة واسعة النطاق شمال سوريا، من خلال طائرات بدون طيار وطائرات لمساعدة القوات الكردية، على حسب ما تشير الصحيفة. وقد أسس مسئولى القوات الخاصة الأمريكية قنوات اتصال لإمداد الأكراد بالمعلومات ومساعدتهم فى الغارات الجوية التى تشنها قوات التحالف الدولى المناهض لداعش.

وتقول نيويورك تايمز إنه باعتبارهم واحدة من الجماعات المقاتلة القليلة، التى يمكن الاعتماد عليها فى مواجهة تنظيم داعش الإرهابى، كبديل عن حكومة الرئيس بشار الأسد، فإن الأكراد السوريين أصبحوا حليفا ذو أهمية متزايدة لدى الولايات المتحدة. وقد بدأ التعاون الوثيق بين الجانبين، العام الماضى، خلال معركة كوبانى، حيث استطاعت "قوات حماية الشعب" الكردية طرد عناصر داعش من القرية الحدودية.

كما قالت "التايمز" "وقد بلغ التعاون ذروته فى الأشهر الأخيرة الماضية، عندما حاول التنظيم الإرهابى الوحشى السيطرة على مدينة تل أبيض، على الحدود الجنوبية مع تركيا، وهى المعركة التى إنتصرت أيضا فيها القوات الكردية. لكن النجاحات الميدانية للأكراد زادت من توتر العلاقات مع تركيا".

وفى تصريحات الجمعة، شن أردوغان هجوما ضاريا ضد أكراد سوريا، والقوات التابعة لهم، حيث يشير إلى أن قوات حماية الشعب هى الذراع المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطى، الذى ينتمى لحزب العمال الكردستانى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة