أورنج العالمية توقع اتفاقا مع "بارتنر" الإسرائيلية لتنظيم العلاقة بينهما
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن شركتا "بارتنر" الإسرائيلية و"أورانج" العالمية للاتصالات وقعتا اتفاقا ينظم العلاقة بين الشركتين مجددا.
وأضافت الإذاعة العبرية أن هذا الاتفاق يأتى بعد التصريحات التى ادلى بها مؤخرا مدير عام شركة أورانج ستيفان ريشار فى القاهرة حول نيته إنهاء نشاطات الشركة فى إسرائيل.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن شركة "أورانج" ستدفع للشركة الإسرائيلية بموجب هذا الاتفاق 40 مليون يورو وذلك بالإضافة إلى 50 مليون يورو يتم صرفها لشركة "بارتنر" إذا قررت الشركتان إنهاء سريان مفعول اتفاق التعاقد بينهما تحت اسم شركة "اورنج".
يعالون يعترف: نساعد المعارضة السورية مقابل حماية حدود إسرائيل
ذكر موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، أكد أن إسرائيل طرحت أمام المعارضة السورية المسلحة الذين يجلسون على حدودها شرطا واضحا لاستمرار مساعدتهم، وهو عدم التعرض للحدود الإسرائيلية وللدروز فى هضبة الجولان وفى جبل الدروز فى سوريا.
ونقل الموقع الإسرائيلى عن يعالون قوله خلال لقاء مع المراسلين السياسيين الإسرائيليين، قوله: "إن المسلحين السوريين الذين يسيطرون على المناطق المتاخمة للسياج الحدودى، يتلقون الدعم منا، وقد وافقنا على مساعدتهم بشرطين اولهما أن لا يسمحوا باقتراب التنظيمات الإرهابية من الحدود، وأن لا يتعرضوا للدروز".
وأضاف يعالون أن المعارضين المسلحين السوريين ينفذون هذين الشرطين، لكنه يمكن خرقهما إذا وقعت أحداث أخرى كعملية التنكيل التى استهدفت الجريحين السوريين الأسبوع الماضى، فقد أثار ذلك الغليان والدعوة إلى الانتقام.
وأوضح يعالون أن الدروز فى هضبة الجولان وضواحى دمشق لا يواجهون الخطر الملموس حاليا، وأن الموضوع وصل إلى العناوين فى إسرائيل لأسباب سياسية تخص الطائفة الأمر الذى سبب ضررا كبيرا.
وأضاف يعلون:"أن دروز سوريا لا يريدون الظهور كمن يتلقون الدعم من إسرائيل، فهذا لا يخدم مصالحهم، ويجب أن نفهم أن الوضع هناك مركب لأننا عندما ننظر إلى هضبة الجولان من المنطقة الواسعة التى يسيطر عليها المسلحون، فإنه لم يتم تنفيذ أى عملية ضدنا من هناك".
يسرائيل هايوم
صحيفة عبرية: ميزانية الدفاع الإسرائيلية 65 مليار شيكل فى 2015
ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن ميزانية الدفاع الإسرائيلية ازدادت فى السنوات الخمس الأخيرة بنسبة 13.2% وأنها وصلت إلى 65 مليار شيكل فى عام 2015 الجارى، مقابل 57.4 مليار شيكل فى 2011.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه من المقرر أن تقدم لجنة "لوكر" لفحص ميزانية الدفاع التى يترأسها السكرتير العسكرى السابق لرئيس الحكومة، الجنرال احتياط يوحنان لوكر، اليوم، تقريرها النهائى إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تمهيدا لبدء مناقشة ميزانية الدولة لعام 2016، خلال شهر يوليو المقبل.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تركز اللجنة فى توصياتها على إجراء تغيير معين فى تركيبة ميزانية الدفاع، وأنه سيتم عرض تقرير اللجنة للنقاش فى المجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية والسياسية "الكابنيت".
وأشارت "يسرائيل ها يوم" إلى أن ميزانية الدفاع فى عام 2014 ارتفعت بشكل استثنائى إلى 72 مليار شيكل، بسبب تكلفة حرب "الجرف الصامد" فى غزة، وتسعى وزارة المالية إلى تكريس جزء كبير من التقليص فى ميزانية 2016، كى تتمكن من تلبية الوعود الائتلافية والتى تصل قيمتها إلى 8.2 مليار شيكل.
وحسب التقديرات يمكن للجنة لوكر أن توصى بتحديد مبلغ 55 مليار شيكل لميزانية الدفاع، وهى مسألة قد يرفضها وزير الدفاع موشيه يعالون وقيادة الجيش الإسرائيلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة