
إسبانيا تعلن حالة تأهب قصوى لتعرضها لموجة حارة تصل لـ44 درجة

قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، أن إسبانيا أعلنت حالة تأهب قصوى أمس، وذلك بعد تعرضها لموجة حارة تصل إلى 44 درجة مئوية.
وقال المتحدث باسم هيئة الرصد الإسبانية، إن "مثل هذه الظواهر غير معتادة، لكنها كثيفة بدرجة استثنائية، وتشكل خطرا مرتفعا على السكان فى جنوب إسبانيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن درجة الحرارة فى مدريد وصلت إلى 42.5 درجة مئوية بينما فى قرطبة إلى 44 درجة مئوية، وأشبيلية تقريبا نفس الدرجة، مما أدى إلى وجود العديد من الإسبان على الشواطئ فى بداية الموسم السياحى، وحذرت الحماية المدنية من الحرائق بسبب درجة الحرارة المرتفعة.
كما حذرت سلطات البرتغال منذ الجمعة، من الحر والجفاف، مع توقع أن تتراوح درجات الحرارة القصوى ما بين 35 و44 مئوية، ووضعت 4 مناطق ضمن الإنذار البرتقالى.

مقتل النائب العام محاولة تهديدية للضغط على القضاء للتراجع عن الأحكام التى تطلق على مرسى وأعوانه

وأشارت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إلى أن الانفجار تسبب فى أضرار مادية كبيرة فى المبانى المحيطة وعشرات السيارات المتوقفة فى المنطقة، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تركز فى الفترة الأخيرة على المسئولين فى النظام القضائى، وفى مايو الماضى كانت هناك محاولة لقتل 3 قضاة وهذا يعتبر وسيلة للضغط على القضاء للتراجع عن الأحكام التى تم إقرارها على مرسى وجماعته والتى كان آخرها الحكم بالإعدام فى قضية التجسس.
وأوضحت صحيفة لا ريوخا الإسبانية أن العديد من الدول قدموا العزاء لمصر سلطات وشعب، وأدان البيت الأبيض يوم الاثنين الهجوم، وقال فى بيان "تقف الولايات المتحدة إلى جانب مصر فى هذا الوقت الصعب حيث نواصل العمل معا لمحاربة وباء الإرهاب".
وأدانت دولة الإمارات هذا العمل الإرهابى، مؤكدة تضامنها الكامل مع الشقيقة مصر فى جهودها لدحر التطرف والإرهاب، وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية فى بيان لها أمس، وقوف الإمارات الصلب ودعمها لكل الجهود التى تقوم بها مصر الشقيقة لضمان الاستقرار والأمان، كما أكد نائب المندوب الدائم للدولة لدى الجامعة العربية، خليفة الطنيجى، أن هذه العمليات الإرهابية الجبانة لن تثنى مصر عن المضى قدما فى تحقيق الاستقرار ودحر الإرهاب، كما أعربت الجزائر عن إدانتها للعمل الإرهابى.

الإخوان المسلمين ينتقمون من السيسى فى الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو

سلط الإعلام الإسبانى الضوء على مقتل النائب العام المصرى هشام بركات والذى توفى نتيجة إصابات لحقت به فى هجوم بسيارة مفخخة والذى تسبب أيضا فى إصابة ما لا يقل عن 10 أشخاص ومعظم أعضاء موكبه. وقالت صحيفة الباييس الإسبانية إنه حتى الآن لم تعلن أى جماعة مسئوليتها عن الحادث ولكن على الرغم من ذلك فمنفذ هذه العملية معروف وهو جماعة الإخوان المسلمين التى تسعى للانتقام من الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى لعدم الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 30 يونيو.
وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية لم تتوقف عن العمليات الإرهابية والهجوم على المسئولين المصريين، حيث إن هذا الهجوم الأول منذ الاطاحة بالرئيس الإسلامى محمد مرسى، ولكن فى صيف 2013 كانت هناك محاولة هجوم بسيارة مفخخة ضد وزير الداخلية محمد إبراهيم ولكنها باءت بالفشل، وخرجوا من الحادث سالمين.