وأشارت إلى أنه عندما يحل منتصف الليل اليوم، ستصبح اليونان فى طريقها رسميا لتفويت الموعد النهائى لتسديد الديون المستحقة عليها لأهم مؤسسة مالية فى العالم، والتى تقدر بمليار و600 مليون يورو، بما يمهد احتمال مغادرتها من منطقة العملة الموحدة.
وتحدثت الصحيفة عن اندلاع حرب كلامية بين الاتحاد الأوروبى والحكومة اليونانية، مع ضغوط قادة أوروبا على رئيس الوزراء اليونانى أليكس تسيبراس. فقد وصفوه بأنه كاذب متهور بسبب إعلانه المفاجئ عن إجراء استفتاء فى الخامس من يوليو المقبل على شروط خطة الإنقاذ الأوروبية التى ربما لا تكون قائمة فى هذا الوقت.
واتهم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر تسيبراس بالخيانة والأنانية، بينما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الدول الثمانية عشر الأخرى الأعضاء فى منطقة اليورو قدموا بالفعل تنازلات سخية لليونان، وقد لا يقدموا تنازلات أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة اليونانية بدأت فى التأمين ضد كارثة، وأغلقت بنوكها لحين إجراء الاستفتاء وفرضت ضوابط على رأس المال لاحتواء الضغوط المتزايدة على نظامها المالى. بينما أغلق البنك المركزى الأوروبى مساعدة السيولة الطارئة للبنوك اليونانية، بما يعنى أنها تواجه خطر نفاذ الأموال النقدية عندما تفتح من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة